الأقسام الرئيسية

ليبيا: مسؤولون من المجلس الانتقالي يتوقعون السيطرة على بني وليد "خلال ساعات"

. . ليست هناك تعليقات:
آخر تحديث: الأحد، 4 سبتمبر/ أيلول، 2011، 09:28 GMT

مقاتلون من قوات المجلس الوطني الانتقالي الليبي قرب بني وليد

اقامت قوات المجلس الانتقالي قد خط المواجهة مع القوات الموالية للقذافي على بعد 30 كلم عن مدينة بني وليد

قال مقاتلون في قوات المجلس الوطني الانتقالي الليبي إنهم يتحركون نحو مدينة بني وليد أحد آخر معاقل القوات المؤيدة للقذافي، بعد توجيه نداء للمدينة للاستسلام او مواجهة الهجوم.

ويتقدم مئات المقاتلين في عربات معززة بالاسلحة الثقيلة من ثلاثة اتجاهات نحو المدينة.

بيد أن مراسل بي بي سي خارج بني وليد يقول انه ليس من الواضح اذا ما كانوا قد اعطوا أوامر بالبدء بهجوم شامل.

ويعتقد أن اشخاصا من عائلة القذافي قد هربوا بعد دخول قوات المعارضة الى طرابلس عبر بني وليد، كما تفيد تقارير بأنه ربما لا يزال بعضهم مختبئا هناك.

وكان قادة عسكريون من المجلس الوطني الانتقالي قالوا هذا الاسبوع إنهم يعتقدون ان القذافي نفسه لجأ الى بني وليد.

ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول الداخلية في المجلس الوطني الانتقالي الليبي احمد ضراط قوله "نتوقع ان تتحرر بني وليد اليوم او غدا"، من دون اعطاء اية تفاصيل اضافية.

كما نقلت عن سكان فروا من بني وليد بعد ظهر السبت قولهم إن من بقوا هناك ينتظرون بقلق داخل مدينة اشباح اقفلت متاجرها وتفتقر الى الوقود والغاز.

واكد بعضهم ان العديد من المقاتلين الموالين للقذافي لاذوا بالفرار حاملين معهم الاسلحة الثقيلة.

بدوره أكد متحدث باسم المجلس الوطني الليبي التقته وكالة رويترز عند حاجز تفتيش عسكري على بعد 60 كيلومترا الى الشمال من بني وليد ان دخول المدينة سيكون "خلال ساعات قليلة".

واضاف المتحدث محمود عبد العزيز إن قوات المجلس الوطني الانتقالي تحاول التفاوض من اجل استسلام البلدة التي تبعد 150 كيلومترا الى الشمال من طرابلس بيد أنه استدرك ان "البعض طلبوا مزيدا من الوقت لكننا امهلناهم وقتا كافيا"، مشددا على ان قواتهم نفد صبرها.

وتفيد تقارير ان قوات المجلس الانتقالي قد اقامت خط المواجهة مع القوات الموالية للقذافي على بعد 30 كلم عن مدينة بني وليد.

وكانت اشتباكات قد وقعت مساء السبت قرب بني وليد بوسط الصحراء جنوب شرق طرابلس رغم قرار المجلس الوطني الانتقالي بامهال مناصري معمر القذافي حتى العاشر من ايلول/سبتمبر للاستسلام.

وتعد بني وليد ومدينة سيرت الساحلية الى جانب سبها في عمق الصحراء جنوبا هي آخر المعاقل المتبقية للقوات المؤيدة للعقيد القذافي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer