الأقسام الرئيسية

قوات الحرس الجمهوري تغلق صنعاء تحسباً لتهديدات 'الحسم الثوري'

. . ليست هناك تعليقات:

المجلس الوطني المنبثق عن ساحات التغيير يدعو الملايين إلى السيطرة على العاصمة صنعاء لإسقاط نظام الرئيس صالح وعائلته.

ميدل ايست أونلاين


الحسم الثوري

صنعاء - منعت السلطات اليمنية الدخول والخروج من العاصمة صنعاء، تحسباً لتهديدات أطلقها المجلس الوطني، بالتصعيد بهدف "الحسم الثوري" إبتداء من الأحد، لإسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح الحاكم منذ 1978.

وقال مصدر يمني مطلع لوكالة "يوناتيد برس إنترناشونال"، إن قوات الحرس الجمهوري التابعة لنجل الرئيس اليمني أحمد علي صالح قامت الاحد عند حاجز "قحازة" الذي يربط العاصمة صنعاء بـ7 محافظات أخرى من جهة الجنوب، بإجبار المسافرين القادمين إلى صنعاء على العودة من حيث قدموا.

وأكد المصدر أن قوات نجل صالح منعت دخول السيارات وأجبرت المسافرين وعوائلهم والمرضى على العودة إلى محافظاتهم التي قدموا منها.

وعلقت الآلاف من السيارات المكتظة بالعائلات، على الطرقات بعد أن أغلقت قوات الحرس صنعاء ومنعت دخول السيارات من المنافذ الرئيسية.

وأنذرت قوات الحرس أصحاب المحال التجارية في حي الحصبة بإغلاق محالهم، في الحي الذي شهد مواجهات بين القوات الحكومية وأنصار الشيخ صادق الأحمر في مايو/ أيار الماضي .

وكان المجلس الوطني المنبثق عن ساحات التغيير في اليمن، أعلن عن بدء تصعيد "الحسم الثوري" من الأحد، ودعا الملايين إلى السيطرة على العاصمة صنعاء لإسقاط نظام الرئيس صالح وعائلته.

وتزامن إجراء منع الدخول والخروج من العاصمة صنعاء، مع عودة أزمة المشتقات النفطية فيها.

وشوهدت طوابير طويلة ترابط في بعض المحطات التي ما زال لديها مشتقات نفطية، فيما توقفت محطات أخرى عن العمل نتيجة عدم حصولها على الحصص المقررة لها.

وعززت قوات الامن والجيش وجودها في العاصمة التي اغلقت كل مداخلها منذ بعد ظهر السبت امام حركة السير بينما ظهر مدنيون مسلحون من انصار النظام في الشوارع.

وكانت المعارضة دعت السبت الى تكثيف التظاهرات الاحتجاجية ضد النظام بسبب الجمود السياسي الناجم عن غياب صالح الذي نقل الى السعودية للمعالجة على اثر اصابته بجروح في اعتداء في الثالث من حزيران/يونيو في صنعاء.

وقالت حورية مشهور الناطقة باسم المجلس الوطني لقوى الثورة، لوكالة الصحافة الفرنسية "دعونا الى تكثيف الاحتجاج على ما تبقى من النظام لنتمكن من السير قدما على طريق تسوية سلمية للازمة".

واضافت ان "العملية السياسية في مأزق بسبب رفض الرئيس صالح توقيع الخطة الخليجية" لانهاء الازمة.

واكدت ان الاحتجاجات الشعبية التي بدأت في كانون الثاني/يناير ستستمر "حتى نهاية النظام".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer