September 7th, 2011 12:20 pm | محمد عبده
نزوح جديد في مناطق صومالية اصابتها المجاعة
مع كل صباح جديد قد يستيقظ البعض بابتسامة للقاء اليوم الجديد،
آخرون قد يحملون على أكتافهم ثقل يوم العمل الطويل الذى ينتظرهم، لكن فى
الصومال الذى تأكله المجاعة ويقتل به أكثر من 100 طفل يوميا يتعين على
الآباء والأمهات أن يبدؤوا يومهم بعدّ أطفالهم ليعرفوا كم فقدوا منهم مع
إطلالة الصباح الجديد.
أكثر من نصف سكان الصومال صاروا مطاردين بخطر الموت لنقص الغذاء، فالمجاعة ستمتد إلى كامل الجنوب الصومالى بعدما باتت تهدد 6 مناطق جديدة ليرتفع عدد ضحايا الكارثة لنحو 4 ملايين شخص، والمئات يموتون بالفعل يوميا، نصفهم على الأقل من الصغار كما قالت مصادر الأمم المتحدة. المستشار الفنى للوحدة الأممية لتحليل الأمن الغذائى والتغذية قراين مولونى أشار إلى أن معدل سوء التغذية بين الأطفال بإقليم الخليج الجنوبى الذى امتدت المجاعة إليه مؤخرا بلغ 58%، وهو معدل يعد قياسيا فى مجال سوء التغذية الحادة.
وبمقدور الوكالات الأممية تزويد مليون شخص فقط بالغذاء، لأن حركة الشباب التى تسيطر على الجنوب تضع شروطا لدخول شحنات الغذاء هناك، مما حدا بوكالات الإغاثة إلى منح السكان الأموال وقسائم الغذاء حتى يتمكنوا من مقايضتها بالسلع فى الأسواق المحلية، لكن وكالات الإغاثة ما زالت فى حاجة إلى مليار دولار فى صندوق الطوارئ، بينما لا تستجيب الجهات المانحة بالسرعة الكافية للأزمة.
الصومال هو بؤرة الجوع فى القرن الإفريقى، لكن المجاعة تهدد حياة 13 مليون شخص فى عدة دول، وللاستجابة عقد الاتحاد الإفريقى مؤتمرا للمانحين أواخر الشهر الماضى تم خلاله جمع 350 مليون دولار، منها 300 مليون جاءت من البنك الإفريقى للتنمية، كما تستضيف كينيا، التى تتعرض أجزاء منها لأسوأ موجة جفاف منذ عقود، قمة إقليمية لمناقشة أزمة الغذاء، فى الـ8 والـ9 من الشهر الحالى.
أكثر من نصف سكان الصومال صاروا مطاردين بخطر الموت لنقص الغذاء، فالمجاعة ستمتد إلى كامل الجنوب الصومالى بعدما باتت تهدد 6 مناطق جديدة ليرتفع عدد ضحايا الكارثة لنحو 4 ملايين شخص، والمئات يموتون بالفعل يوميا، نصفهم على الأقل من الصغار كما قالت مصادر الأمم المتحدة. المستشار الفنى للوحدة الأممية لتحليل الأمن الغذائى والتغذية قراين مولونى أشار إلى أن معدل سوء التغذية بين الأطفال بإقليم الخليج الجنوبى الذى امتدت المجاعة إليه مؤخرا بلغ 58%، وهو معدل يعد قياسيا فى مجال سوء التغذية الحادة.
وبمقدور الوكالات الأممية تزويد مليون شخص فقط بالغذاء، لأن حركة الشباب التى تسيطر على الجنوب تضع شروطا لدخول شحنات الغذاء هناك، مما حدا بوكالات الإغاثة إلى منح السكان الأموال وقسائم الغذاء حتى يتمكنوا من مقايضتها بالسلع فى الأسواق المحلية، لكن وكالات الإغاثة ما زالت فى حاجة إلى مليار دولار فى صندوق الطوارئ، بينما لا تستجيب الجهات المانحة بالسرعة الكافية للأزمة.
الصومال هو بؤرة الجوع فى القرن الإفريقى، لكن المجاعة تهدد حياة 13 مليون شخص فى عدة دول، وللاستجابة عقد الاتحاد الإفريقى مؤتمرا للمانحين أواخر الشهر الماضى تم خلاله جمع 350 مليون دولار، منها 300 مليون جاءت من البنك الإفريقى للتنمية، كما تستضيف كينيا، التى تتعرض أجزاء منها لأسوأ موجة جفاف منذ عقود، قمة إقليمية لمناقشة أزمة الغذاء، فى الـ8 والـ9 من الشهر الحالى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات