2014 September 7th, 2011 12:21 pm | أحمد محمود
بشار
شهوة الضوارى التى تعيش على دماء فرائسها فى الغابات لرائحة
الدماء لا تنتهى، ولا تختلف الحال كثيرا بالنسبة لنظام الأسد الدموى فى
سوريا الذى دفعته شهوة السلطة والحفاظ على كرسى زائل، كى يشير بيد ويعطى
ضوءا أخضر لآلته العسكرية، لتعمل التنكيل والتقتيل فى أهالى سوريا
المطالبين بالحرية، وباليد الأخرى يرحب بلجنة للصليب الأحمر.
الأسد فتح لمندوبى اللجنة الدولية أبواب السجن المركزى فى دمشق، فى أول مرة تفتح فيها السجون السورية منذ انطلاق المظاهرات المطالبة بإسقاط نظامه، بينما تستمر العمليات العسكرية الدموية لقوات الأمن والشبيحة، التى أسفرت أول من أمس (الإثنين)، عن مقتل 17 شخصا بينهم 12 فى حمص وريفها، قتل منهم 4 مواطنين وأصيب 11 بجروح، جراء إطلاق النار على حافلة تقل عمالا. فى حين تعرضت مدينة حماة لعملية اقتحام جديدة نفذتها ثلاثين آلية عسكرية وأمنية، أطلقت نيران الأسلحة الثقيلة بكثافة، كما نفذت حملة مداهمات واعتقالات فى محافظة إدلب أسفرت عن اعتقال نحو 70 شخصا وإصابة 3 أشخاص بجروح، واستهدفت نيرانها أحد مخيمات اللاجئين عند الحدود التركية، مما أسفر عن مقتل شخص وجرح آخرين. وفى تلك الأثناء يتوجه د.نبيل العربى الأمين العام للجامعة العربية، اليوم (الأربعاء)، للمرة الثانية إلى دمشق للقاء الأسد، ووزير خارجيته وليد المعلم، حاملا مبادرة تدعو إلى تشكيل حكومة برئاسة شخصية مقبولة من المعارضة تشرف على انتخابات نيابية قبل نهاية العام الحالى، على أن تجرى انتخابات رئاسية مفتوحة فى عام 2014. المبادرة -التى حصلت جريدة «الرأى» الكويتية على تفاصيلها- تدعو الحكومة السورية إلى الوقف الفورى لجميع أعمال العنف ضد المدنيين، وسحب الجيش، لتجنيب سوريا الانزلاق نحو فتنة طائفية أو إعطاء مبررات للتدخل الأجنبى، مع تعويض المتضررين، بالإضافة إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين المتهمين بالمشاركة فى الاحتجاجات الأخيرة، وإعلان مبادئ واضح ومحدد من قبل الرئيس يحدد فيه ما تضمنته خطاباته من خطوات إصلاحية.
الأسد فتح لمندوبى اللجنة الدولية أبواب السجن المركزى فى دمشق، فى أول مرة تفتح فيها السجون السورية منذ انطلاق المظاهرات المطالبة بإسقاط نظامه، بينما تستمر العمليات العسكرية الدموية لقوات الأمن والشبيحة، التى أسفرت أول من أمس (الإثنين)، عن مقتل 17 شخصا بينهم 12 فى حمص وريفها، قتل منهم 4 مواطنين وأصيب 11 بجروح، جراء إطلاق النار على حافلة تقل عمالا. فى حين تعرضت مدينة حماة لعملية اقتحام جديدة نفذتها ثلاثين آلية عسكرية وأمنية، أطلقت نيران الأسلحة الثقيلة بكثافة، كما نفذت حملة مداهمات واعتقالات فى محافظة إدلب أسفرت عن اعتقال نحو 70 شخصا وإصابة 3 أشخاص بجروح، واستهدفت نيرانها أحد مخيمات اللاجئين عند الحدود التركية، مما أسفر عن مقتل شخص وجرح آخرين. وفى تلك الأثناء يتوجه د.نبيل العربى الأمين العام للجامعة العربية، اليوم (الأربعاء)، للمرة الثانية إلى دمشق للقاء الأسد، ووزير خارجيته وليد المعلم، حاملا مبادرة تدعو إلى تشكيل حكومة برئاسة شخصية مقبولة من المعارضة تشرف على انتخابات نيابية قبل نهاية العام الحالى، على أن تجرى انتخابات رئاسية مفتوحة فى عام 2014. المبادرة -التى حصلت جريدة «الرأى» الكويتية على تفاصيلها- تدعو الحكومة السورية إلى الوقف الفورى لجميع أعمال العنف ضد المدنيين، وسحب الجيش، لتجنيب سوريا الانزلاق نحو فتنة طائفية أو إعطاء مبررات للتدخل الأجنبى، مع تعويض المتضررين، بالإضافة إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين المتهمين بالمشاركة فى الاحتجاجات الأخيرة، وإعلان مبادئ واضح ومحدد من قبل الرئيس يحدد فيه ما تضمنته خطاباته من خطوات إصلاحية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات