الأقسام الرئيسية

البرادعى: الثورة لم توقف عجلة الإنتاج.. والحديث عن هوية مصر بيرجعنا للقرون الوسطى

. . ليست هناك تعليقات:

لم أشاهد محاكمة مبارك سوى لدقيقة واحدة.. والثورة قامت للقصاص والنهضة

"هذه الفتره فارقة فى تاريخ مصر وعلينا تجميع صفوف الشعب المصرى"، هكذا بدأ الدكتور محمد البرادعى المدير العام السابق للوكاله الدولية للطاقة الذرية فى لقاءه مساء الأحد بحزب العدل واصفا الإدارة التى تتم بها
البلاد "بالسيئة".

وأضاف البرادعى أن أكثر ما يقلقه هو غياب الأمن متسائلا: لماذا لم يرجع الأمن والقبض على البلطجية؟ فبدون الأمن مرتبط بالاستقرار الإقتصادي للبلاد، أما عن عجلة الإنتاج فلم توقفها الثورة والسلطة هى المسئولة عن
وضع خطة واضحة يستطيع من خلالها المسثمر أن يعلم "مصر رايحه على فين"، أويكون هناك فرد مسئول عن الفترة الانتقالية يخرجنا من هذه العشوائية قد يكون نائبا لرئيس الوزراء.

وانتقد البرادعى استعمال العنف مع المتظاهرين قائلا: "الثورة لم تقم من أجل معاقبة المتظاهرين أمنيا فالأمن ليس الحل"، وردا على متابعته لمحاكمة مبارك أوضح أنه لم يشاهد سوى دقيقة واحدة من المحاكمة مؤكدا أن
الثورة ليست من أجل القصاص فقط بل للنهضة كذلك.

وفيما يتعلق بتقييمه لستة أشهر الماضيه أكد البرادعى أن مصر لم تتقدم بل رجعت للوراء فكان الشعب المصرى أكثر توحدا فالحديث عن هوية مصر يرجعنا للقرون الوسطى و التحدث عن شرع الله ما هو إلا إختلاق لمشاكل غير موجوده من أجل الإختلاف عليها و عائد لجزء من الغضب الذى كان بداخل الكثيرين.

و أضاف البرادعى أن مليونيات الوحده الوطنيه الآن تضييع وقت و علينا التركيز على التحاور للوصول لطريق يمكن للمصريين العيش فيه بسلام فمصر لديها تجانس أكبر من معظم دول العالم التى تعيش بسلام الآن .

و أوضح البرادعى أن الدين أصبح مكون أساسى من خلافتنا متمنيا أن يعود الأزهر مناره للإسلام مرة ثانيه ، و علينا أن نتحاور كفصائل سياسيه تحت إطار دستور نتفق عليه جميعا ، و ذلك بعد الإطمئنان على معايير إختيار اللجنه التى ستضع الدستور و لن تكون معبره بالضرورة عن أغلبية البرلمان ، و أصبح المنطق معوج بعد عقد الإنتخابات قبل الدستور حتى أصبح كل مصرى خبيرا دستوريا كأحد سمات العشوائيه.

و أنتقد البرادعى قانون الإنتخابات البرلمانيه معتبرا إياه غير ممثلا بشكل متكافىء لجميع قوى الشعب المصرى متسائلا عن سبب غياب التواصل بين الشعب و الحكومه لوضع قانون للإنتخابات بدون أى إستثناءات .

و كشف البرادعى إمكانية تزوير الإنتخابات البرلمانيه القادمه و هو ما يجعل الإستمرار فى المطالبه بالرقابه الدوليه على الإنتخابات ضرورة و ليس لها علاقة بسيادة الدوله فجميع الدول الديمقراطية لديها إشراف دولى منها دول عربيه ' المغرب و تركيا ' ، و لكن رفضها يؤكد إستمرار فكر ما قبل الثوره .

و فيما يخص حملات التشويه أوضح البرادعى أنها مازلت مستمره مبررا ذلك بإنها حملات إنتقاميه قائلا ' حملة تشويهى مازلت مستمره و رزقى على الله و الناس ' متذكرا أحد المواطنين أكد له منذ أيام أن الحزب الوطنى المنحل كان يسير بعربات فى محافظة المنوفيه يطالب فيها بإستقرار البلاد أثناء الثوره و أن السفن الحربيه الأمريكيه تقف عند قناة السويس تطالب بأن يكون البرادعى رئيس مصر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer