قوات المجلس الانتقالي فرضت سيطرتها على معسكر الميليشيا قرب بنغازي
وقعت اشتباكات بالقرب من مدينة بنغازي بين قوات المعارضة وميليشيا مسلحة موالية للعقيد معمر القذافي، في الوقت الذي عين فيه المجلس الانتقالي المعارض قائدا عسكريا جديدا ليخلف القائد السابق عبدالفتاح يونس الذي تعرض لعملية اغتيال.
ونقلت وكالات الأنباء عن المتحدث باسم المعارضة، محمود شمام، قوله للمراسلين الصحفيين في بنغازي ان الاشتباكات اندلعت مع مسلحين تابعين لإحدى الميليشيات التي سهلت هروب نحو 300 من الموالين للقذافي من سجن يوم الجمعة.
وقال إن قوات المعارضة حاصرت المعسكر الذي كانت الميليشيا تتحصن به.
وقال شمام لرويترز إن ستة من صفوف قوات المعارضة الرسمية قتلوا بعد اشتباكات مع الميليشيا التي وصفها بأن لها خبرة قتالية ومسلحة بالقذائف الصاروخية والمتفجرات.
لكنه أوضح أن قواته تمكنت من السيطرة على معسكر الميليشيا.
يأتي ذلك بعد أيام من اغتيال القائد العسكري لقوات المعارضة، عبدالفتاح يونس، على يد مسلحين من صفوف المعارضة.
قائد جديد لقوات المعارضة
وكان المجلس الوطني الانتقالي الليبي قد أعلن عن تعيين اللواء سليمان محمود العبيدي قائدا لقوات المعارضة خلفا للواء عبد الفتاح يونس.
وكان المجلس قد قال إن عبد الفتاح قُتل عندما أطلق مسلحون من ميليشيا إسلامية النار عليه لكن دوافعهم ليست واضحة واضاف انه شكل لجنة تحقيق فى عملية الاغتيال.
وتعليقا على مقتل يونس قالت الحكومة الليبية انه دليل على عدم قدرة المعارضة على إدارة شؤون البلاد.
من جانب آخر، ألقى العقيد القذافى مساء السبت رسالة اتسمت بالتحدى عبر التليفزيون الليبي بعد يوم من مهاجمة قوات الناتو لثلاثة أقمار بث تابعة للتلفزيون الحكومي.
وقال القذافي موجها حديثه لأنصاره إن "عزم الشعب الليبي أقوى" ممن سماهم بـ "المعتدين الصليبيين".
وكانت طائرات تابعة للناتو قد قصفت ليل أمس ثلاثةَ أطباق بث للتلفزيون الليبي الرسمي في العاصمة طرابلس، لكن التلفزيون واصل بث برامجه كالمعتاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات