الأقسام الرئيسية

البرادعى: أستلهم نموذج الفاروق عمر فى العدل والصدق

. . ليست هناك تعليقات:

آخر تحديث: الاحد 5 يونيو 2011 10:22 ص بتوقيت القاهرة

أحمد فتحى -


«هناك كرة جليد تكبر فى مصر حاليا نحو المطالبة بإعادة النظر فى خطة الطريق المتعلقة بالمرحلة الانتقالية»، هذا ما أكده المرشح المحتمل فى الانتخابات الرئاسية محمد البرادعى فى حواره مع صحيفة «المدينة» السعودية أمس، مؤكدا أنه «ماض فى قرار الترشح للانتخابات الرئاسية ما دام يتم فى إطار ديمقراطى سواء كانت الانتخابات قبل الدستور أو بعده».

وكشف البرادعى عن أن لديه مبادرة لتكوين رؤية مشتركة لتقديمها ليس فقط للمجلس العسكرى وإنما للشعب المصرى، تقضى باتفاق كل القوى على عدد من أساسيات شكل الدولة وأساسيات الحكم ومجموعة الحقوق غير القابلة للتصرف أو التغيير ومنها حرية الرأى، وحرية تكوين النقابات، لافتا إلى وجود تقارب كبير بين جميع المرشحين للرئاسة فى هذا المجال».

وأوضح المرشح المرتقب للرئاسة أن اقتراحه الخاص بمجلس رئاسى لفترة انتقالية «لم يقابل بالترحيب من المجلس العسكرى» غير أنه قال: اننى أقدر ظروف المجلس العسكرى وأعلم انه يريد ان يعود لثكناته سريعا»، فيما حرص على التأكيد بأنه «مرن جدا فى الأساليب أما المبادئ فلا تتغير، ومن هذه المبادئ ان نصل إلى ديمقراطية حقيقية وعدالة اجتماعية وليس استنساخ النظام السابق».

وحول العفو عن مبارك، قال: إن الحديث عن العفو فى المرحلة الحالية لن يجد قبولا فى ضوء حجم الفساد الذى ظهر وهناك بالطبع فرق بين التعاطف وما يراه الشعب المصرى من انه لا يوجد أحد فوق المساءلة»، مستحضرا فى كلامه، الحديث الشريف: «لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها».

وعاد ليشدد على ضرورة أن تكون هناك محاكمة الرئيس السابق على درجة عالية من المساواة والعدالة امام القضاء وأرفض تماما محاكمته عسكريا أو ثوريا، وأوضح البرادعى أنه بشأن المحاكمة السياسية لمبارك دون الجنائية، فإن ذلك يحدث لو أن مبارك ما زال رئيسا.. لقد اصبح الآن مواطنا عاديا.

وبسؤاله عن اعتقاده بأن كثيرا من الأقباط سيصوتون له، قال «لا أستطيع أن أعرف، لكنى أعتقد انه كما سيصوت لى اعداد كبيرة من الاخوان المسلمين سيصوت لى كثير من الإخوة الأقباط.

«من الشخصيات المعاصرة التى استوقفتنى وتأثرت بها؛ نيلسون مانديلا وغاندى ومارتن لوثر كينج، ومن التاريخ الإسلامى أحاول استلهام المثل من الفاروق عمر رضى الله عنه فى العدل والصدق والأمانة وكل القيم الإسلامية الجميلة.. وكذلك الخلفاء الراشدين الآخرين بما يمثلونه من قيم حقيقية للإسلام»، يقول البرادعى.

وفى هذا السياق أيضا قال إن ميوله الفكرية هى «الشورى والتضامن الاجتماعى المستمدان من الدين الحنيف».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer