■ يقول د. زكى نجيب واصفاً إدراكنا المزيف: «كهف قعد فيه ساكنه بحيث أدار ظهره لفتحة الخروج، واتجه ببصره نحو الجدار الداخلى، فلا يعرف عن الدنيا الخارجية شيئاً إلا ظلالاً يراها تتحرك على الجدران منعكسة عن المارة فى الطريق العام، مضافاً إليها مخزون نفسه، ومع ذلك فالوهم يخيل له أنه يعرف عن الدنيا حقائقها».
■ العربى حين يسخر من منجزات العلم الحديث، ويهزأ بالعقل الإنسانى وقدرته، إنما يفعل ذلك على ظن منه بأن مثل هذه الوقفة ترضى ضميره الدينى!!، وبأنها وقفة تتضمن أن اعتزاز الإنسان بعقله، واعتداده بقدراته العلمية كما تشهد بها منجزاته الحديثة، فيه جرأة على رب العالمين!!.
■ الحرب تشتعل والعلماء يخترعون القنابل والعربى مشغول بسؤاله الأهم «هل الأصح فى اللغة أن نقول قنبلة أم قنبرة؟!».
الماضى هو ما نعلمه عنه.
■ لابد من تغيير أوتار القيثارة ليتغير النغم.
■ الفارق الأساسى بين الرؤية العلمية ورؤية التخريف هو فى إدراك الرابطة السببية الصحيحة فى الحالة الأولى، وعدم إدراكها بل عدم البحث عنها فى الحالة الثانية.
■ نحن عارضو أزياء لا نحن ناسجوها ولا بائعوها.
■ نحن كالمبصر الكسيح نرى الطريق ولا نستطيع السير فيه.
■ نحن نمارس فكراً على فكر وليس فكراً على مشكلات.
■ أمريكا وكندا وأستراليا صنعهم التجانس الثقافى ثم النماء الذى أدى إلى الانتماء.
■ هم يصبون الطاقة العقلية على الأشياء ونحن نصب طاقتنا على الأقوال.
■ التعليم فاعلية داخلية تنشط بها طبيعة المتعلم، وليس التعلم آذاناً تصغى إلى ملقن.
■ الصدق عندنا هو صدق فى الاستدلال وليس صدق الفكرة الرئيسية.
■ هم يبدأون بالمشكلة يبحثون لها عن فكرة، نحن نبدأ بالفكرة نبحث لها عن مشكلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات