الأقسام الرئيسية

سورية: تقارير عن مظاهرات في عدة مدن وتهديد أوروبي بتشديد العقوبات

. . ليست هناك تعليقات:
آخر تحديث: الجمعة، 17 يونيو/ حزيران، 2011، 12:20 GMT

تحدث ناشطون سوريون عن خروج مظاهرات جديدة في مناطق عدة في سورية ضد الرئيس بشار الأسد بعد صلاة الجمعة، في وقت تدخل فيه الاحتجاجات شهرها الرابع.

وقال مصدر حقوقي إن مظاهرة خرجت في حي الميدان بدمشق قرب جامع الحسن، وذكرت مصادر موثوقة لـ بي بي سي، إن عدداً من الجرحى سقطوا في تظاهرة في ركن الدين بدمشق.


كما افادت المصادر بوجود مظاهرات في ضواحي دمشق في القدم، والمعضمية، والحجر الاسود ودوما.

وقد أكد التلفزيون السوري خروج المظاهرة لكنه تحدث عن وقوع عمليات تحطيم لبعض المحلات التجارية.

وتحدث مصدر آخر عن تظاهرة قرب جامع أبو بكر في ضاحية القابون بدمشق ، وقال المصدر إن بعض المتظاهرين يقطعون الطريق بالحجارة والإطارات.

وقالت الأنباء أيضا إن مظاهرة حاشدة خرجت جامع النور في حمص إضافة إلى مظاهرات في احياء الخالدية وبابا عمرو والتجمع قرب جامع خالد بن الوليد بينما راقب رجال الأمن الموقف.

وأضافت المصادر أن مظاهرات اخرى خرجت في اللاذقية وجبلة والبوكمال ودير الزور وكفر نبل في ادلب وفي بلدة انخل في درعا، و عامودا وراس العين والقامشلي والحسكة.

صرح رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن رجال الأمن استخدموا الرصاص لتفريق تظاهرتين في مدينة بانياس الساحلية.وأشار عبد الرحمن إلى أن "أنباء وردت عن وقوع اصابات" بين المتظاهرين.

حملة

وقد واصل الجيش السوري حملته على المحتجين إذ دخلت قواته بلدتين أخريين شمال البلاد هما معرّة النعمان وخان شيخون على الطريق السريع بين دمشق وشمال البلاد.

وعرض التلفزيون السوري مشاهد لجنود الجيش وهم في الطريق إلى البلدتين.

ويقول نشطاء المعارضة إن آلاف السكان فروا أمام زحف الجيش.

ويُقدر أن زهاء ألف وثلاثمائة شخص لقوا حتفهم في الحملة التي شنتها السلطات السورية ضد الاحتجاجات منذ تفجرها في مارس/آذار الماضي.

وتقول قوات الأمن إنها فقدت أيضا المئات من جنودها في هذه المواجهات.

الجيش السوري

الجيش السوري يقول إنه يتصدى لجماعات مسلحة

ونشر الجيش السوري دباباته في مدن جديدة شمال غرب البلاد لمواجهة ما يصفه الإعلام الرسمي بعصابات مسلحة، فيما وصل العشرات من السوريين إلى الحدود التركية لينضموا إلى آلاف آخرين فرو من الحملة العسكرية.

فرار اللاجئين

وكانت دمشق قد سعت إلى إصلاح علاقاتها المتوترة مع جارتها تركيا بشأن الحملة ضد الاحتجاجات للاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية.

وقال المبعوث السوري حسن تركماني إن محادثاته في أنقرة أعادت أجواء الثقة المتبادلة بين انقرة ودمشق.

فى الوقت نفسه ، تجاوزت اعداد السوريين النازحين الى تركيا التسعة الاف شخص؟

ومن المتوقع ان تزور الممثلة الأمريكية انجيلينا جولي ،وهى ايضا سفيرة النوايا الحسنة لدى الامم المتحدة مخيمات اللاجئين السوريين فى جنوب تركيا.

ضغوط غربية

لاجئون سوريون في تركيا

فر آلاف اللاجئين من هجمات الجيش

في الوقت نفسه تواصل الدول الغربية مساعيها لاستصدار قرار من مجلس الأمن يدين الهجمات في سورية على المتظاهرين المدنيين.

وقال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ان فرنسا والمانيا اتفقتا على الدعوة لفرض عقوبات أشد على سورية.

وأضاف ساركوزي خلال مؤتمر صحفي عقب محادثاتت في برلين مع المستشارة الالمانية انجيلا ميركل أن "السلطات السورية التي تقوم بأعمال لا يمكن السكوت عنها وغير مقبولة وأعمال قمع ضد الشعب السوري".

وكان دبلوماسي اوروبي قال لوكالة فرانس برس ان مجموعة خبراء من الدول ال27 اعضاء الاتحاد الاوروبي باشرت الخميس في بروكسل مناقشات لتوسيع نطاق العقوبات على سورية.

وأفادت مصادر دبلوماسية أوروبية أن الهدف هو الانتقال الى "درجة جديدة" بعد رفض حزمتي عقوبات استهدفتا عددا من اركان النظام ثم الرئيس السوري نفسه.

واذا لم تكن القائمة الجديدة جاهزة لاقرارها خلال اجتماع وزراء الخارجية الاوروبيين الاثنين في لوكسمبورغ, فقد تتم المصادقة عليها على هامش القمة الأوروبية الجمعة المقبل في بروكسل.

من جهته قال الأمين العام للأمم المتحدة ، بان كي مون ، انه تحدث الى الرئيس الأسد وانه قد حثه على التوقف عن قتل شعبه.

وتقول مراسلة بي بي سي في الامم المتحدة ان معارضي المبادرة مترددون في دعم القرار خشية أن يوحي بالدفع في مسار تغيير النظام في سورية.

ولم يدع أي زعيم غربي حتى هذه اللحظة إلى رحيل بشار الأسد، لكن بعضهم قال إنه إذا لم يكن الرئيس السوري قادرا على قيادة بلاده نحو التحول الديمقراطي فعليه أن يرحل.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية إن بلادها تعزز الاتصالات مع السوريين داخل وخارج بلادهم ممن يسعون لإحداث تغيير سياسي في سورية.

رامي مخلوف

من جهة أخرى، أعلن التلفزيون السوري أن رجل الاعمال رامي مخلوف ابن خال الرئيس السوري بشار الاسد سيترك ممارساته في عالم الأعمال ليشارك في الاعمال الخيرية.

لكن رضوان زيادة المعارض السوري في واشنطن قال إن هذه الخطوة تفتقر للمصداقية.

ويمتلك مخلوف، وهو أحد أكثر الشخصيات التي توجه لها المعارضة انتقاداتها، شركة "سيريايل" أكبر شركات الهاتف المحمول في البلاد والعديد من المؤسسات النفطية والانشائية العملاقة.

وكان المتظاهرون قد رفعوا لافتات ضد رامي مخلوف في العديد من المناسبات بينما تم تدمير العديد من مكاتب سيرياتل من قبل المتظاهرين.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer