الأقسام الرئيسية

مقتل 15 شخصا بينهم تسعة عسكريين على يد القاعدة في زنجبار

. . ليست هناك تعليقات:
الجيش اليمني يؤكد مواصلة المعارك ضدّ التظيم حتى تحرير المدينة

وكالات

GMT 7:00:00 2011 الثلائاء 7 يونيو

اشتبك الجيش اليمنيّ من جديد مع مقاتلي تنظيم القاعدة المُسيطر على مدينة زنجبار الجنوبيّة، وقتل في مواجهات ليل الاثنين الثلاثاء 15 شخصا بينهم تسعة عسكريين لما حاولت وحدات من الجيش اقتحام المدينة واستردادها من قبضة القاعدة.


مركز مدينة زنجبار اليمنيّة التي يسيطر عليها مسلحو تنظيم القاعدة

عدن: قتل 15 شخصا بينهم تسعة عسكريين في مواجهات ليل الاثنين الثلاثاء مع القاعدة في محيط مدينة زنجبار جنوب اليمن الخاضعة لسيطرة التنظيم، حسبما افاد مصدر عسكري لوكالة فرانس برس.

وقال المصدر ان "مواجهات عنيفة وقعت بين افراد الجيش ومسلحي القاعدة في منطقة المطلع والكود جنوب زنجبار عندما تقدمت الوحدات نحو المدينة لاقتحامها" مشيرا الى ان ذلك "ادى الى مقتل 9 عسكريين واصابة عشرة على الاقل بجروح".

وذكر المصدر ان الطرفين استخدما الاسلحة الرشاشة والمدفعية وقذائف الهاون.

وشدد المصدر على ان "الجيش سيواصل معاركه ضد التنظيم لاستعادة المدينة".

واكد مصدر طبي في عدن لوكالة فرانس برس حصيلة قتلى الجيش.

من جهته ذكر مصدر طبي اخر في مستشفى الرازي ببلدة جعار المجاورة لزنجبار ان المستشفى استقبل ست جثث من مسلحي القاعدة اضافة الى اربعة جرحى على الاقل.

وافاد شهود عيان في جعار ان التنظيم شيع عددا من ضحايا المواجهات.

وما يزال مسلحون يقدمون على انهم من تنظيم القاعدة يسيطرون على زنجبار، كبرى مدن محافظة ابين الجنوبية التي تعد من معاقل "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب".

وبذلك، يرتفع عدد القتلى الى 65 شخصا في هذه المنطقة منذ 29 الشهر الماضي عندما سيطر مسلحون على زنجبار.

وقالت مصادر عسكرية ان ثلاثة الوية تحتشد منذ مساء الاثنين قرب زنجبار مستعدة لشن هجوم لمساعدة الجنود المحاصرين في قاعدة عسكرية.

وقتل تسعة جنود السبت وجرح عشرات في كمينين نصبهما مسلحو القاعدة قرب زنجبار.

من جهتها، اكدت وزارة الدفاع اليمنية ان المسلحين الذين يسيطرون على زنجبار ينتمون الى القاعدة مشيرة الى وجود "افغان ومصريين في صفوفهم".

لكن احد وجهاء زنجبار طارق الفضلي، وهو جهادي سابق، عبر عن شكوكه حيال ان يكون المسلحون الذين سيطروا على قاعدة عسكرية مهمة من دون مواجهة حقيقية ينتمون الى القاعدة.

يذكر ان الرئيس علي عبد الله صالح الذي يتلقى العلاج في السعودية اثر اصابته بقصف استهدف قصره في صنعاء كان المح مرارا الى التهديد الذي تشكله القاعدة في محاولة لتبرير تمسكه بالسلطة رغم الاحتجاجات الشعبية التي بدات مطلع العام الحالي.

وكان اعلن في 21 ايار/مايو الماضي بمناسبة ذكرى الوحدة ان القاعدة "ستشهد انطلاقة جديدة اذا انتهى النظام" الحالي.

يشار الى ان محاربة القاعدة تشكل عاملا اساسيا في علاقة صالح مع واشنطن.

والسبت الماضي، قتل تسعة جنود يمنيين في كمينين نصبهما عناصر من القاعدة في محيط مدينة زنجبار الجنوبية التي يسطير عليها التنظيم، حسبما افاد مسؤول عسكري.

واعلن المسؤول ان قافلة عسكرية تعرضت "لكمين في منطقة دوفس جنوب زنجبار مما ادى الى مقتل ستة عسكريين آخريم بالاضافة الى خسائر كبيرة في العتاد".

واوضح ان القافلة قدمت من مدينة عدن (جنوب) لتعزيز اللواء الميكانيكي 25 المحاصر من قبل عناصر القاعدة في زنجبار، عاصمة محافظة ابين.

واضاف المسؤول انه في وقت لاحق "تعرضت قافلة اخرى لكمين ثان في منطقة الكود (قرب زنجبار) وادى ذلك الى مقتل ثلاثة 3 عسكريين واصابة ستة بجروح".

وقتل عشرات العسكريين والمدنيين اضافة الى عدد من عناصر القاعدة في مواجهات مستمرة بين التنظيم والقوات الامنية منذ السيطرة على زنجبار قبل اكثر من اسبوع.

من جهة أخرى، أفشلت قوات الأمن اليمنية الليلة الماضية محاولة لعناصر مسلحة تابعة لأحزاب المشترك المعارض في محافظة تعز - لاقتحام السجن المركزي بالمحافظة.

وأوضح مصدر محلي بالمحافظة في تصريح لوكالة الأبناء اليمنية الليلة الماضية أن مجاميع مسلحة تابعة لأحزاب المعارضة قامت بمحاولة لاقتحام السجن المركزي، مستخدمة مختلف الأسلحة الثقيلة والخفيفة..مشيرا إلى تمكن القوة الأمنية المرابطة لحراسة المبنى من التصدي للهجوم ودحره.

وفي سياق متصل، قال المصدر إن المجاميع المسلحة للمعارضة أطلقت الليلة الماضية قذيفة آ ر بي جي على مقر حزب المؤتمر الشعبي العام بمدينة تعز، ومقر صحيفة تعز - لم تسفر عن أية إصابة بشرية، باستثناء أضرار مادية بيرة..محذرا من سماها بالعناصر الإرهابية من التمادي في ارتكاب الأعمال الإجرامية التي تهدد الأمن والإستقرار والسلم الإجتماعي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer