كتب هيثم دبور ٥/ ٥/ ٢٠١١
لن يطفئ اليوم معه أحد شمعة عيد مولده، ولن يهنئه أحد بأنه استقبل عامه الرابع والثمانين، ولن يجد صورته وإعلاناته ملء السمع والأبصار والأفئدة، ولن ينحنى أحدهم مقبلاً يمينه فى الخفاء كما فعلها البعض مع زوجته فى العلن، سيجلس مبارك هذا العام ليتذكر أنه شيخ هرم، وأنه يستطيع أن يرى سنوات عمره فى أعين الناس، بعد أن كان يرى زيف الشباب والقوة والصحة والتملك فى أعين من أحاطوه فى كرسيه طوال ٣٠ عاماً. حسنى مبارك يبدأ عامه الرابع والثمانين دون أن يكون رئيساً للبلاد بعد سنوات وسنوات ركزت فيها الصحف القومية على عطائه ودوره، وأن بقاء مصر مرهون بشخصه، وأن رفعتها مرهونة بقراره، وتقدمها بسبب حكمته الكبيرة. «المصرى اليوم» ترصد القرارات التى أتخذها الرئيس السابق مبارك خلال عامه الأخير فى السلطة منذ أن احتفل بعيد ميلاده الأخير وحتى الأمس، وتقارن بين ما حدث فى مصر بعد رحيل مبارك وما كان فيها خلال فترة توليه. ٦ مايو الاحتفال الأخير بعيد العمال ■ تمسكه بحصول العامل المصرى على أجور مجزية تشهد ارتفاعاً حقيقياً عاماً بعد عام، ومعاشات تراعى التضخم وغلاء المعيشة عند التقاعد وتأمين من البطالة لحين عودته لسوق العمل. ■ رغم تصريحه، لم ينفذ مبارك حكم القضاء بوضع حد أدنى للأجور خلال فترة حكمه. ١١ مايو مد حالة الطوارئ لعامين ■ قال نظيف فى جلسة مجلس الشعب: إن الرئيس مبارك برهن للعالم بذلك على أننا دولة تحترم تعهداتها فى مجال حقوق الإنسان، واحترام حريات المواطنين. ■ طالب مبارك أثناء الثورة بإلغاء قانون الطوارئ كنوع من التهدئة، وبعد تنحيه سقط الدستور، وبالتالى العمل بقانون الطوارئ. ٢٣ مايو دول حوض النيل ■ رغم ما أثير حول تحركات دول المنبع بشأن مياه النيل، أكد الرئيس أنه لا توجد أزمة أو أخطار مباشرة على سريان نهر النيل إلى مصر، وقال: «إن مصر موجودة فى القارة الأفريقية بقوة». ■ رغم التصريح، وقّعت أغلب دول المنبع على اتفاقية عنتيبى، ونجح الوفد الشعبى بعد سقوط مبارك فى إقناع إثيوبيا بإرجائها. ٢٦ مايو مبارك.. مرشح الرئاسة ■ صرح صفوت الشريف، الأمين العام للحزب الوطنى، بأن الرئيس مبارك هو المرشح الوحيد للحزب خلال الانتخابات الرئاسية عام ٢٠١١ ■ خلال تحقيقات النيابة مع جمال مبارك بعد الثورة، اعترف بأنه كان ينتوى الترشح للرئاسة. ٢٧ يوليو وحدة السودان ■ صرح مبارك بأن مصر تعمل على وحدة السودان، وذلك فى مداخلة أمام القمة الأفريقية فى كمبالا، وأن مصر تولى اهتماماً خاصاً بتحقيق الاستقرار بها وإعادة بناء الدولة الموحدة.
١٦ أغسطس اختيار مرشحى الوطنى ■ أقر الرئيس حسنى مبارك - بصفته رئيس الحزب الوطنى - الأسس والمبادئ لتطوير أسلوب العمل الخاص باختيار مرشحى الحزب فى انتخابات مجلس الشعب ٢٠١٠. ٢٤ سبتمبر لقاء «طباخ الرئيس» ■ خلال اللقاء الذى امتد لساعتين مع الفنان طلعت زكريا عن أحوال البلاد، طلب مبارك من طلعت زكريا أن يصور الجزء الثانى من فيلمه «طباخ الرئيس» و«مايخافش» من الرقابة. ٢٩ سبتمبر لقاء مع المثقفين ■ التقى مبارك عدداً من الكتاب، منهم أنيس منصور والسيد ياسين ومحمد سلماوى وصلاح عيسى وخيرى شلبى ويوسف القعيد وسامية الساعاتى والدكتورة عائشة عبدالمحسن أبوالنور والدكتور جابر عصفور والدكتور فوزى فهمى والشاعر أحمد عبدالمعطى حجازى. ٢٤ أكتوبر تحية لأهل السويس ■ وجه مبارك رسالة إلى أهل السويس بمناسبة عيدهم القومى، يشيد بصمود أهالى السويس البواسل ضد الظلم والاستعمار. ١٠ نوفمبر«عشان تطمن على مستقبل ولادك»
٢٧ نوفمبر آخر صوت انتخابى ■ توجه الرئيس السابق مبارك إلى دائرة مصر الجديدة للتصويت فى انتخابات مجلس الشعب بدائرته، وهى آخر انتخابات شهدها مبارك وحزبه وحكومته. ■ بعدالحادث الإرهابى لكنيسة القديسين، خرج مبارك فى كلمة يتوعد فيها ويقول: «سنقطع رأس الأفعى وسنهزم الإرهاب». ■ أبقى مبارك على وزير داخليته حبيب العادلى حتى إقالة الحكومة عند اندلاع الثورة. ١ فبراير الخطاب العاطفى ■ أعلن مبارك أنه لن يترشح فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكداً أنه سيعمل خلال الأشهر المتبقية من ولايته الحالية على اتخاذ التدابير للانتقال السلمى للسلطة.
■ أعلن مبارك عن طريق نائبه عمر سليمان فى خطاب مقتضب تنحيه وتخليه عن السلطة للمجلس العسكرى.
١٢ أبريل تحقيق النيابة ■ مبارك يخضع للتحقيق داخل مستشفاه فى شرم الشيخ بتهم الكسب غير المشروع وقتل المتظاهرين ■ بعد ذلك أمرت النيابة بحبسه ١٥ يوماً على ذمة التحقيق واستمرار بقائه فى المستشفى بسبب سوء حالته الصحية.
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات