الأقسام الرئيسية

مجهولون يفجرون ضريح «الشيخ زويد» ومصدر أمنى: التفجير بقذيفة «آر. بى. جى»

. . ليست هناك تعليقات:


كتب أحمد أبودراع وصلاح البلك ١٦/ ٥/ ٢٠١١

آثار الدمار على الضريح بعد تفجيره

فجر مجهولون ضريح الشيخ زويد، على بعد ١٥ كيلو متراً من رفح على الحدود مع غزة، فى ساعة متأخرة من مساء أمس الأول، ولم تصدر تقارير عن سقوط ضحايا أو مصابين.

وتضاربت الأنباء حول طريقة التفجير، حيث تم الإعلان فى البداية عن وضع عبوة ناسفة داخل الضريح، فيما قال مصدر أمنى مسؤول إن الضريح تعرض لقصف بمدفع «آر. بى. جى»، مشيراً إلى أن الفاعل مجهول حتى مثول الجريدة للطبع.

وقال شهود عيان من مدينة الشيخ زويد، إن الانفجار أحدث دوياً هائلاً، وشوهدت ألسنة النيران عن بعد، وعندما توجهوا إلى المكان اكتشفوا أن الانفجار وقع داخل غرفة الضريح، وأدى إلى تحطم جدرانها وسقوط القبة التى تعلوه، دون أن ترد تقارير عن سقوط ضحايا أو مصابين.

أغلقت قوات من الشرطة والجيش منطقة الانفجار، وشرعت فى إجراء تحقيق لمعرفة ملابساته، بعد أن خلت مدينة الشيخ زويد تماماً من أى تواجد أمنى منذ اندلاع ثورة ٢٥ يناير، وهو ما سهل لمرتكبى التفجير تنفيذ مهمتهم - حسب رأى الأهالى.

ويرجع ضريح الشيخ زويد إلى أحد المسلمين الأوائل، الذين دخلوا مصر مع الصحابى عمرو بن العاص أثناء الفتح الإسلامى، وتوفى فى المنطقة التى سميت باسمه بعد ذلك، ويقع الضريح داخل مقابر مدينة الشيخ زويد، فيما يقول آخرون إنه أحد جنود صلاح الدين الأيوبى.

ويشهد الضريح زيارات مستمرة طوال العام من قبل الأهالى وبعض السائحين، رغم عدم إقامة مولد لصاحبه، إلا أن ذلك لا يمنع تبرك الأهالى به، وهو ما أثار غضب بعض التيارات الدينية، التى يتهمها البعض بالتورط فى الحادث.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer