الأقسام الرئيسية

مصادر حدودية:مخاوف إسرائيل من فتح معبر رفح لا مبرر لها ومصر لن تتراجع عن قرارها

. . ليست هناك تعليقات:

قالت مصادر حدودية مصرية أن المخاوف الإسرائيلية من فتح معبر رفح على الحدود بين مصر وغزة بشكل دائم وكامل لا مبرر لها ، وان السلطات المصرية لن تتراجع عن قرارها بفتح المعبر وفق الآلية الجديدة التي بدا العمل بها اعتبارا من السبت الماضي.

وقال مصدر : إسرائيل لديها مخاوف أمنية لا نعرف أسبابها ..مصر لديها سيطرة كاملة على الحدود ولا تقبل أن يتم أي عمل ضد أي دولة أخرى من حدودها.

وأضاف أنه لازالت لدى الجانب المصري قوائم "المدرجون" وهم الممنوعون من السفر يتم العمل بها والتي تم وضعها بتنسيق بين أجهزة الأمن في النظام السابق وجهاز الأمن الوقائي بغزة قبل سيطرة حماس على القطاع .

وتابع انه سيتم إعادة النظر في هذه القوائم خلال 3 أشهر.

وقال مسؤول أمني كبير بشمال سيناء انه لا صحة لما قاله وزير المالية الإسرائيلي "يوفال شتانيتس" بأن مصر قد خرقت الاتفاق مع إسرائيل بفتحها معبر رفح حيث أن مصر لم توقع أي اتفاقية نهائيا مع إسرائيل بخصوص المعبر ، وان اتفاقية المعابر الخاصة بتنظيم العمل بمعبر رفح تم توقعيها بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل والاتحاد الأوروبي في نوفمبر 2005 .

وتضمنت هذه الاتفاقية أن يتم تشغيل معبر رفح من قبل السلطة الفلسطينية من جانبها ومن قبل مصر من جانبها طبقاً للمعايير الدولية وتماشياً مع القانون الفلسطيني و ان ينحصر استخدام معبر رفح في حاملي بطاقة الهوية الفلسطينية ومع استثناء لغيرهم ضمن الشرائح المتفق عليها وأن تعمل السلطة الفلسطينية على منع عبور السلاح أو المواد المتفجرة عبر رفح.

وقال المسؤول أن فتح مصر للمعبر لا يخالف مطلقا اتفاقية كامب ديفيد التي وقعتها مصر وإسرائيل ، وانه لا يوجد بند في الاتفاقية يتعلق بمعبر رفح الذي كانت تسيطر عليه إسرائيل وقت توقيع الاتفاقية.

وتم لليوم الثاني على التوالي تشغيل معبر رفح وفق الآلية الجديدة حيث عبر المعبر في اليوم الأول لتشغيله ـ السبت ـ 562 فلسطينيا في الاتجاهين.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن وزير المالية الإسرائيلي "يوفال شتانيتس"، قوله إن حقيقة إقدام مصر على خرق الاتفاق مع إسرائيل وقيامها بفتح معبر رفح، تؤكد ضرورة بقاء إسرائيل فى "غور الأردن" من خلال قوة عسكرية، وكذلك فى تجمعات سكنية مدنية. وزعمت مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة بالحكومة الإسرائيلية أن فتح معبر "رفح" من جانب مصر بصورة يومية يأتى خلافا لاتفاقات السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل بـ"كامب ديفيد" عام 1979.

من جهة أخرى، زعم نائب وزير الخارجية الإسرائيلى "دانى أيالون" أن لإسرائيل ومصر مصالح مشتركة فى محاربة الإرهاب الدولى والممارسات العدائية التى تقوم بها حركة حماس، على حد قوله، معرباً عن اعتقاده بأن التعاون بين البلدين سيستمر لمصلحة جميع الأطراف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer