الأقسام الرئيسية

الأمن السوري يلاحق المعارضة بيتا بيتا وشارعا شارعا

. . ليست هناك تعليقات:


الشرطة السرية تداهم منازل قرب دمشق بعد يومين شهدا أدمى الهجمات ضد المحتجين المطالبين بالديمقراطية.

ميدل ايست أونلاين


عمان - من خالد يعقوب عويس


محتجون: لم لا يستخدمون نيرانهم لتحرير الجولان؟

قال نشطون حقوقيون الاحد ان الشرطة السرية السورية داهمت منازل قرب العاصمة دمشق خلال الليل وذلك في الوقت الذي تصاعدت فيه المعارضة الشعبية للرئيس بشار الاسد في اعقاب ادمى هجمات ضد المحتجين المطالبين بالديمقراطية.

وقتلت قوات الامن ومسلحون موالون للاسد 112 شخصا على الاقل في اليومين الماضيين عندما اطلقوا النار على محتجين يطالبون بالحريات السياسية وانهاء الفساد الجمعة وخلال تشييع جنازات الضحايا بعد ذلك بيوم.

وكانت تلك ادمى هجمات واكبر مظاهرات منذ تفجر الاحتجاجات في مدينة درعا بجنوب سوريا قرب الحدود مع الاردن قبل خمسة اسابيع.

وردد المحتجون السبت هتافات وصفت الاسد بانه خائن وجبان وطالبته بأخذ جنوده الى الجولان منتقدين الرئيس السوري لاطلاقه قواته ضد شعبه بدلا من تحرير مرتفعات الجولان المحتلة.

واقتحم رجال امن في ملابس مدنية مشهرين بنادق هجومية منازل في ضاحية حرستا بعد منتصف الليل مباشرة واعتقلوا نشطين في المنطقة المعروفة باسم الغوطة .

والغى الاسد قانون الطوارئ الاسبوع الماضي في محاولة لتهدئة المحتجين وتخفيف الانتقادات الدولية لاستخدام القوة المميتة ضد المدنيين. وفرض قانون الطوارئ في سوريا منذ ان سيطر حزب البعث على السلطة قبل 48 عاما.

ويقول المعارضون ان قمع المتظاهرين والاعتقالات التي اعقبت ذلك تظهر ان هذه الخطوة جوفاء.

وأبعد الاسد معظم وسائل الاعلام الاجنبية من البلاد خلال حملته على المحتجين ومن ثم يصعب التحقق من التقارير المستقلة لاعمال العنف.

ويستخدم المتظاهرون الانترنت لبث صور اعمال العنف.

واظهر شريط مصور بث على موقع يوتيوب على الانترنت حشدا يقوم بمسيرة يوم الجمعة قرب مسجد العباسي في دمشق وهو يهتف "الشعب يريد اسقاط النظام" قبل سماع اصوات اطلاق نار.

ورفع المتظاهرون ايديهم ليظهروا انهم غير مسلحين. وزادت كثافة اطلاق النار. وسقط شاب على الارض والدماء تنزف من رأسه وظهره. وقام رفاقه بحمله ولكنهم وضعوا جثمانه على الارض عندما استؤنف صوت اطلاق النار.

وفي قرية عبادة الواقعة على بعد عشرة كيلومترات من دمشق قال نشطون حقوقيون ان قوات الامن منعت اشخاصا اصيبوا خلال احتجاجات الجمعة من الوصول الى المستشفيات. وقال رجل دين في اتصال من بلدة نوى قرب درعا ان سكانا ابلغوه ان قوات الامن اطلقت النار بشكل عشوائي.

وتجاهل الاسد (45 عاما) الذي تدعمه عائلته وجهاز أمني مهيمن بسلطة مطلقة في سوريا مطالب لتغيير نظام استبدادي تجاوزه الزمن ورثه عندما خلف والده الراحل الرئيس حافظ الاسد في عام 2000.

وفي خطوة لم تكن متصورة في سوريا قبل خمسة اسابيع فقط استقال نائبان من درعا في البرلمان السوري السبت احتجاجا على قتل المحتجين.

وامتدت الاحتجاجات التي وقعت في مطلع الاسبوع من مدينة اللاذقية الساحلية الى حمص وحماة ودمشق وضواحيها وبلدات جنوبية. وقال نشطون حقوقيون ان عدد القتلى ارتفع الى نحو 350 مع اختفاء العشرات منذ تفجر المظاهرات في 18 مارس/اذار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer