كتب هشام علام وعادل ضرة وابتسام تعلب ومحمد فايد ٢١/ ٤/ ٢٠١١ |
قال عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن ثورة ٢٥ يناير هى ثورة شعب قرر إسقاط النظام، مشيراً إلى أنه لم يكن يوماً عضواً فى الحزب الوطنى، نافياً مطالبته الثوار بفض اعتصامهم، فى ميدان التحرير، مؤكداً أن موقفه واضح فى ضرورة محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك أمام قضاء عادل. وأضاف «موسى» الذى أعلن عزمه الترشح فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، فى مؤتمر نظمته كلية الحقوق بجامعة طنطا، أمس، أن عدد سكان مصر نعمة وليس نقمة، مشيراً إلى أن الصين يبلغ عدد سكانها نحو المليار ونصف المليار نسمة، ولم تشتك يوماً من كثرة السكان، معتبراً أن المجتمع المصرى حدث فيه خلل كبير خلال الفترة الماضية، مما يتطلب إعادة هيكلته للانتقال إلى مرحلة الانطلاق. وأضاف «موسى» فى المؤتمر الذى حضره نحو ٥ آلاف طالب، أن الشعب المصرى يستطيع أن يصل إلى أهدافه واسترداد دوره القوى فى ريادة العالمين العربى والأفريقى، حتى تقوم دولة فلسطين وعاصمتها القدس والتوصل إلى سلام عادل وشامل يضمن حل القضية الفلسطينية، متهماً إسرائيل بالعمل على إضعاف الدول التى تعارضها، وقال: نحن مستعدون للعمل من أجل السلام، ولكن «خطوة خطوة»، مطالباً إسرائيل بأن تدرك أن الوطن العربى تغير، وأن تتقبل الأسس العادلة للسلام، مضيفاً أن موقف مصر فى التعامل مع إسرائيل يجب أن يكون موقفاً قوياً ومتيناً. ورأى «موسى» أن إعادة بناء مصر من جديد تحتاج إلى تصميم وإرادة وعمل ورؤية للانتقال من الفترة الحالية إلى مرحلة الثبات، ثم الانطلاق، وهى المرحلة التى يرى أنها تبدأ من انتخاب الرئيس القادم ووضع الدستور الجديد. وقال «موسى» فى لقاء آخر نظمه موقع «مصراوى» على شبكة الإنترنت ضمن حوارات «مصر تتكلم» إن اتفاقية «كامب ديفيد» انتهت، فهى لا تحكم الوضع الحالى، الذى تحكمه فقط، المبادرة العامة العربية - الإسرائيلية التى تختص بالعلاقات المصرية - الإسرائيلية. وأضاف «موسى» ، أن المفاوضات مع الإسرائيليين «عملية نصب»، فى استمرار الاستيطان وتهويد القدس، وعدم القبول بالمبادرة العربية، معتبراً أن هذه المفاوضات دائرة مفرغة لا تؤدى إلى شىء. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات