كتب هشام عمر عبدالحليم وهيثم الشرقاوى ٣/ ٤/ ٢٠١١
بخلاف ما بدا تسبب حضور عمرو موسى مؤتمر القبائل العربية ــ الذى استضافته قبيلة «الأحيوات»، أمس الأول، وأقيم فى خيمة بدوية بطريق القاهرة ــ الإسماعيلية الصحراوى ــ فى خلافات ومشادات حادة، حيث اعترض عدد من المنتمين لقبائل مرسى مطروح على وجود عمرو موسى، المرشح لمنصب الرئاسة، فى المؤتمر، وحمّلوه مسؤولية تفاقم الأحداث فى ليبيا. ونفى سلامة الرقيعى، عضو مجلس الشعب الأسبق، أحد شيوخ قبيلة الدواغرة بسيناء، ما تردد بأن القبائل العربية تؤيد عمرو موسى، أمين عام جامعة الدول العربية، مرشحاً لرئاسة الجمهورية، مؤكداً أن القبائل العربية عقدت المؤتمر من أجل إعلان تأسيس الحزب الجديد الذى ستقدمه إلى لجنة الأحزاب الجديدة، ويحمل اسم «الحزب العربى». وقال «الرقيعى» لـ«المصرى اليوم»: «من السابق لأوانه الحديث عن مرشح لرئاسة الجمهورية وتأييده»، مشيراً إلى أن كل شخص له حق تأييد عمرو موسى أو غيره. وأكد على فريج راشد الأحيوى، أحد شيوخ قبيلة الأحيوات، وكيل مؤسسى «الحزب العربى»، أن المؤتمر عقد لإعلان تأسيس الحزب، مشيراً إلى أن «موسى» حضر بصفة شخصية هو ومجموعة من الرموز المصرية مثل المهندس حسب الله الكفراوى. وأوضح الدكتور حسام مرزوقة، أحد مؤسسى الحزب الجديد، أن «موسى» تمت دعوته «كمواطن عادى ولم ندعُه لمبايعته مرشحاً للرئاسة». |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات