هل ستدفع إسرائيل ثمن شريط فيديو جديد يثبت أن شاليط على قيد الحياة؟

أخبار سياسية | 2011-04-13
ترجمة عكا – أثار تقرير نشر في صحيفة الرسالة التابعة لحركة حماس جدلا واسعا في الأوساط السياسية والإعلامية الإسرائيلية, ويشير التقرير إلى أن إصدار شريط فيديو جديد للجندي الأسير في غزة جلعاد شاليط سيزيد الضغوط على إسرائيل من أجل اتمام صفقة تبادل الأسرى. وتساءلت مراسلة إذاعة الجيش للشئون الفلسطينية تمار ليفي السؤال الرئيسي "هل سنحصل قريبا على دليلا يؤكد ان جلعاد شاليط ما زال على قيض الحياة بعد انقطاع الاتصال مع جلعاد منذ عاما و نصف؟". وقالت "صحيفة الرسالة الحمساوية نشرت أمس مقال تؤكد فيه انه حان الوقت لنشر أو إصدار أي إشارة تدل على أن شاليط مازال على قيد الحياة للضغط على إسرائيل من اجل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين". واوضحت الإذاعة أن حركة حماس تتوقع أن رسالة كهذه أو مقطع فيديو لشاليط سيحدث جدلا في الرأي العام الإسرائيلي وبالتالي دفع الحكومة الإسرائيلية نحو إتمام صفقة التبادل. وبينما رفض ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي التعقيب على هذه المسألة, عاد ليؤكد أن المفاوضات حول القضية كانت و مازالت سرية وأضاف بيان صادر عن الديوان أن إسرائيل تواصل جهودها والمحادثات من اجل الإفراج عن شاليط. في المقابل عقب شمشون ليبمان رئيس هيئة النضال من اجل جلعاد شاليط, قائلا "لا أريد أن أخوض في الحديث حول الثمن الذي يجب دفعه مقابل إشارة تدلل على أن جلعاد مازال على قيد الحياة ولكن لا مفر من دفع الثمن مقابل الإفراج عنه". وأضاف "لا مفر من استخدام وسائل سياسية لضغط على الحكومة وليس فقط العلاقات العامة, ولاسيما ان هناك تعاطف وتضامن واسع وسط الجمهور الإسرائيلي مع قضية جلعاد". وبدوره قال تسفي شاليط جد الجندي الأسير, "إن عائلة شاليط تشعر بالإحباط من مواقف حكومة إسرائيل وانها لن تشارك في الأعياد هذا العام, وحتى أنها لن تشارك في احتفالات عيد الاستقلال". وكانت القناة التلفزيونية العاشرة أوردت مساء مساء الاثنين, أن لقاء جرى بين ممثلين عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر, برئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في العاصمة السورية دمشق, وأن مشعل وعد وفد الصليب الأحمر بالنظر في الطلب المقدم ودراسته. ويأتي هذا الحراك بعد ساعات من دعوة خمسة من القادة الكبار في جهازي " الشاباك والموساد ", إضافة إلى رئاسة هيئة الأركان, حكومة نتنياهو بإتمام صفقة تبادل الأسرى من أجل إطلاق سراح شاليط. وسارع ديوان نتنياهو إلى القول في بيان "ان أكثر من عام مر منذ قدّمت إسرائيل عرضها لحركة حماس عبر الوسيط الألماني، إلا أن حماس لم ترد عليه حتى اليوم".