آخر تحديث: الاربعاء 13 ابريل 2011 8:15 م بتوقيت القاهرة
صبحى صالح
وقال صالح خلال المؤتمر الذى نظمته الجماعة «إننا مقبلون على صناعة المستقبل واختيار ممثلين فى مجلسى الشعب والشورى والرئاسة فلا تعطى صوتك إلا لصاحب مشروع أخلاقى. وعلينا أن نقبل الجميع ونرتضى بنتيجة الانتخابات».
وأضاف «يجب على الجميع أن يقبل الجميع فنحن لا نحتكر الدين ولا نحتكر الوطنية ولغة التفريق والتخوين بغيضة، لا تسمعوا للفتن ومن يوقع بين الشعب والجيش والشعب والقضاء».
وأشار إلى أن «من يدعون أنهم يكونون جبهة لوقف المد الإسلامى وجعله فزاعة إنما هم قلة يخافون مواجهة الانتخابات. فبضاعة التخويف من الإسلام لا يشتريها أحد، وعن تطبيق الحد قال «لا يخاف من الحد إلا مرتكبه، وأجاب متهكما من يخاف من قطع اليد فليغير نشاطه. ومشروعنا العودة للأصالة والهوية الحقيقية».
وأضاف «يجب علينا أن نبعث رسالة طمأنة.. فرسالة الإسلام السلام وتحيته الرحمة والبركة. وعلينا تصحيح الصورة المشوهة التى أشيعت عنا، والتأكيد على أن الأقباط شركاء فى الوطن وأخوة فى الكفاح والتضحية ولهم كل حقوق المواطنة المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية ومن قال غير ذلك فنحن براء منه. وأضاف «المرأة شريكة أيضا فى الحياة واعترف الإسلام بكامل حقوقها ولها الحق فى العمل السياسى إذا روعيت الضوابط الشرعية».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات