فر اللاجئون العاجيون من مناطق النزاع المسلح
حصلت الأمم المتحدة على استجابة ضعيفة للنداء الذي تقدمت به لتوفير الدعم المالي لمواطني ساحل العاج الذين فروا من مناطق النزاع المسلح.
وكانت المنظمة الدولية طالبت بحوالي 30 مليون دولارن لكنها لم تحصل على أكثر من سبعة ملايين دولار حتى الآن.
ومن المتوقع أن ينفد مخزون الأمم المتحدة من الغذاء المخصص لاطعام اللجئين العاجيين خلال عدة أشهر.
وأعربت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي عن استنكارها لقصف سوق أبيدجان من قبل قوات الأمن العاجية، معتبرة أنه قد يرقى إلى درجة جريمة ضد الإنسانية.
ونفى حلفاء الرئيس لوران غباغبو المختلف على شرعيته، اتهامات الامم المتحدة بأنهم اطلقوا النار على السوق.
وقد سقطت القذائف في منطقة أبوبو، التي تخضع لسيطرة الميليشيات المؤيدة لمنافسه الحسن واتارا.
ويرفض الرئيس غباغبو التنحي على الرغم من الاعتراف على نطاق واسع بمنافسه أوتارا رئيسا شرعيا للبلاد، بعد أن فاز في انتخابات العام الماضي.
وجاء في بيان صادر عن بعثة الامم المتحدة في ساحل العاج ان نحو 100 شخص قتلوا أو جرحوا جراء سقوط ما لا يقل عن ست قذائف هاون من عيار 81 مم.
وقال البيان"يمكن أن يشكل هذا العمل الموجه ضد المدنيين جريمة ضد الإنسانية".
إلا أن أهوا دون ميلو المتحدث باسم حكومة غباغبو، قال لوكالة فرانس برس ان الاتهامات الموجهة الى قوات الأمن جزء من "مؤامرة" بين الامم المتحدة ومؤيدي السيد أوتارا وفرنسا القوة الاستعمارية السابقة بهدف الاطاحة بغباغبو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات