الأقسام الرئيسية

وائل قنديل في الشروق يستغرب من انشغال رئيس الوزراء بمصادر دخل الإعلاميين بدلا من انشغاله بأحوال البلد ،

. . ليست هناك تعليقات:
ومحمود عمارة في المصري اليوم يقول أنه إذا أردنا بناء مصر جديدة بالفعل فلا بد من محاسبة الرئيس السابق ، وعصام رفعت في الأهرام يقول أن التغيير الجذري هو السبيل الوحيد لوقف نهب مصر واستعادة ثرواتها ، وعباس الطرابيلي في الوفد يقول أن طول مدة بقاء الحاكم في كرسيه تصنع منه ديكتاتورا

اعداد : سلمى نصر الله (المصريون) | 01-03-2011 00:53

الشروق:
تحت عنوان (رئيس وزراء التوك شو) كتب وائل قنديل فى الشروق انه من غير المتصور أن رئيس الحكومة ــ المرفوض شعبيا ــ انتهى من كل مشاكل وقضايا مصر، وتفرغ للاهتمام بملاحقة الإعلاميين فى مصادر دخلهم.ولا يعقل أن يقفز الفريق أحمد شفيق فوق كل المطالبات الشعبية الكاسحة بإبعاده عن رئاسة الحكومة لينشغل ويشغل الناس معه بالظهور المكثف أمام كاميرات التليفزيون،قضية الآن أننا أمام رئيس حكومة معين من قبل رئيس جمهورية خلعه شعبه وأنهى فترة حكم كانت الأسوأ والأكثر فسادا وسوادا فى تاريخ مصر.. وأمام ملايين تخرج يوميا تصرخ وتهتف بضرورة رحيله عن الحكومة حتى لو كان عبقرى زمانه فى شئون الإدارة وأصول الحكم. وان الفريق شفيق حاول بشتى السبل أن يتقرب إلى الشعب، من خلال ابتساماته التى لا تتوقف، وبلوفراته البسيطة، وظهوره المستمر على شاشات التليفزيون على شكل يوحى بأنه يعشق الكاميرا،واختتم قنديل قائلا إن حالة العناد والإصرار على البقاء فى الحكومة تبدو وكأنها نوع من الاستفزاز والتحدى لمشاعر ورغبات الجماهير، بشكل قد يعيدنا جميعا إلى مربع الثورة الأول

المصرى اليوم:
تحت عنوان (حساب الرئيس)كتب محمود عمارة فى المصرى اليوم انه فى الدول الديمقراطية عموماً،يتعاملون مع «الرئيس» على أنه «موظف عام» بدرجة رئيس جمهورية.. ينتخبونه لمدة محددة لإدارة شؤون المجتمع مقابل «راتب مناسب»إذا كنا نريد بناء «مصر الجديدة» على أسس نظيفة وعادلة، يتساوى فيها كل المصريين من الخفير إلى الرئيس فلا مفر، ولا تردد، ولا حرج من وجوبية حساب الرئيس السابق، خاصة أن حجم ما قيل، وما يقال، وما نسمعه، وما نراه من قرائن، ودلائل، وإثباتات على فساده الممنهج يستحيل السكوت عليه.. واختتم عمارة قائلا انه ها هى الفرصة التاريخية للمجلس العسكرى ليثبت شفافيته، وتجرده، ومسؤوليته، وواجبه فى حفظ الأمانة التى حملها له الشعب.. ليعلن على الملأ «إقرار الذمة المالية للرئيس وأسرته ويسمح بتقديمه للعدالة حتى تأخذ مجراها.. وليصدر الحكم القضائى إما ببراءته فنعتذر جميعا له.. أو بإدانته فيصبح عبرة لكل رئيس قادم»!!
الاهرام:
تحت عنوان (منتجعات الصحراوي‏..‏ ونهب البنوك‏..‏ والانقضاض علي مصر) كتب عصام رفعت فى الاهرام اننا نحن الآن أمام ثورة‏..‏ ثورة شعب وليست ثورة غضب‏..‏ والثورة معناها ببساطة التغيير الجذري‏,‏ وهو يعني أيضا نسف كل الاطار الذي كان قائما ويحكمنا وكانت عمليات النهب والانقضاض علي ثروة مصر تجري علي قدم وساق أمام أعين الجميع لقد تم نهب ثروة مصر بتقنين للفساد نتج عن زواج علني بين أصحاب الثروة وأصحاب النفوذ والسلطة‏.‏ولذلك نحن بحاجة إلي تفكيك المافيا التي عششت في النظام وضرورة مراجعة واعادة صياغة القوانين التي صدرت في لهفة وفي غفلة من الزمن مثل تعديلات قانون الاحتكار التي صدرت لصالح شخص معين وتحقيق العدالة الاجتماعية باستخدام آليات الضرائب والرسوم‏,واختتم رفعت قائلا ان أن المؤسسة العسكرية المصرية لها رصيد ضخم من الاحترام وهي أيضا القادرة بقادتها العظام علي دعم إرادة الشعب وثورته بتغيير رموز النظام السابق.
الوفد:
تحت عنوان (كيف نصنع الديكتاتور؟‏) كتب عباس الطرابيلى فى الوفد ان الشعب يصنع الديكتاتور بطول مدة الحاكم فوق مقاعد الحكم، عندما لا يري الحاكم إلا نفسه.. وما علي الشعب إلا الخضوع.. والصمت علي سرقة رأيه الانتخابي.. طول مدة حكم الرئيس- أي رئيس- يصنع منه الحاكم الأوحد.. ومهما كانت أفكاره الإصلاحية إلا أن طول المدة يعني »الاسترخاء« وبطء اتخاذ القرارات.. وأيضا تتكون الشلل ونري نوعاً غريباً من »رجال حول الرئيس« يتحول كل واحد منهم إلي ديكتاتور داخل منطقة نفوذه.. وهنا يكمن الداء.. بل والبلاء.. ومهما كان الحاكم المستنير ديكتاتورًا إلا أنه في النهاية لا يري إلا رأيه واختتم الطرابيلى قائلا انه من هنا كان قرار ألا يحق للرئيس إلا مدتان اثنتان فقط.. وكل مدة 4 سنوات.. لا غير. أي كل مدة حكمه أن أعيد انتخابه تكون 8 سنوات.. وهي مدة لا تسمح لصنع الديكتاتور.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer