الأقسام الرئيسية

لندن تنفي عرض الحصانة القضائية على وزير الخارجية الليبي المنشق

. . ليست هناك تعليقات:
آخر تحديث: الخميس، 31 مارس/ آذار، 2011، 08:56 GMT

واصل المسؤولون البريطانيون الخميس استجواب وزير الخارجية الليبي المنشق موسى كوسا بعد وصوله إلى لندن مساء الأربعاء.

وقد أعلن وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ أن السلطات البريطانية لم تعرض على الوزير المنشق أي حصانة من الملاحقة القضائية.

وقال هيغ إن انشقاق الوزير يدل على أن النظام الليبي "يعاني التشرذم، ويتعرض لضغوط وينهار من الداخل".

وفي وقت سابق قال جمال موسى كوسا نجل وزير الخارجية الليبي في اتصال هاتفي مع بي بي سي عربي إن والده قدم بالفعل استقالته من منصبه.

وكان كوسا وصل إلى لندن قادما من تونس حيث التقى مسؤولين في الاستخبارات البريطانية.غير أن متحدثا ليبيا قد نفى انشقاق وزير الخارجية قائلا إنه في مهمة دبلوماسية.

وتزامن وصول كوسا مع تراجع قوات المعارضة المسلحة من معاقلها شرقي البلاد.

و انسحبت هذه القوات من البريقة بعد خسارتها مرفأ النفط الهام راس لانوف والبلدة المجاورة له بن جواد.

وفي الغرب تفيد تقارير بأن بلدة مصراتة التي يسيطر عليها المعارضون تتعرض لهجوم من القوات الموالية للرئيس الليبي معمر القذافي,.

"بمحض إرادته"

وزير الخارجية الليبي المنشق موسى كوسا

"في مهمة دبلوماسية"

وكان متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية قد أعلن ان كوسا وهو في أوائل الستينات من عمره قد وصل إلى مطار "فارنبورو" العسكري غرب لندن مساء الأربعاء.

معلومات عن موسى كوسا

بين عامي 1979 – 1980 : كان بحكم الأمر الواقع سفيرا لليبيا في بريطانيا.

1984 : عين مسؤولا عن المركز الليبي لمناهضة الاستعمار.

1992: 1994 : تولى منصب نائب وزير الخارجية.

1994 : عين مديرا للاستخبارات الليبية

2009 : عين وزيرا للخارجية

2011 : انشق عن النظام الليبي ووصل إلى إحدى مطارات المملكة المتحدة في 30 مارس/آذار

وقال المتحدث "إنه أبلغنا أنه يستقيل من منصبه، ونحن نبحث المسألة معه وسنعلن عن تفاصيل أخرى في وقت لاحق".

وكوسا من القيادات العليا في حكومة القذافي، وسبق له تولي رئاسة الاستخبارات الليبية.

وقد دعت وزارة الخارجية البريطانية بقية أعضاء الحكومة الليبية للانشقاق عن القذافي.

وتأمل الاستخبارات البريطانية في أن تساعد عمق معرفة وزير الخارجية الليبي بالنظام الليبي سيساعد في وضه نهاية لنظامه، كما يقول المراسل الدبلوماسي لبي بي سي همفري هكسلي.

ويضيف مراسلنا أن كوسا قد وصل إلى بريطانيا على متن طائرة عسكرية بريطانية.

وقال مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية "رفض الإفصاح عن نفسه" لوكالة الأنباء الفرنسية" هذا انشقاق هام جدا، وإشارة إلى أن المحيطين بالقذافي يعتقدون أن النهاية وشيكة".

وكان وزير الخارجية البريطاني قد أعلن أمس الأربعاء طرد خمسة دبلوماسيين بريطانيين من البلاد.وأعلن هيغ أمام مجلس العموم البريطاني أن الخمسة ومن بينهم الملحق العسكري "قد يشكلون خطرا على الأمن البريطاني".

قوات المعارضة

ويفيد بن براون مراسل بي بي سي في بلدة أجدابيا الساحلية شرقي البلاد أن المعارضين ببساطة ليس بمقدورهم محاكاة الانضباط وقوة نيران قوات القذافي.

أما بالنسبة لانشقاق كوسا فإن وجهة نظر العديد من الليبيين هو أن القذافي ديكتاتوريعمل بمفرده، وإن انشقاق وزير، وإن لم يكن خبرا سعيدا بالنسبة للقذافي، فإن بإمكانه البقاء بدونه.

ثم إن الثورة يقودها وزير منشق آخر هو مصطفى محمد عبد الجليل، ويبدو أن القذافي لم يتأثر كثيرا بهذا الانشقاق.

وما يعتمد عليه القذافي بشكل رئيسي هو مجموعة صغيرة بقيادة أبنائه وآخرين من أبناء عائلته وعشيرته. وولاء هؤلاء هو المحك الرئيسي.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer