منع حشد من المصريين يوم السبت المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي من دخول لجنة اقتراع في القاهرة حين توجه للادلاء بصوته في الاستفتاء على تعديلات دستورية وقاموا بدفعه ورشقوا سيارته وهو يغادر المكان بالحجارة مما أدى لتهشم زجاجها.
وهتف حشد من الشباب في وجه البرادعي الذي أعلن أنه سيرشح نفسه لمنصب رئيس الدولة "مش عايزينك.. مش عايزينك".
وقالت مراسلة وكالة رويترز مروة عوض ان البرادعي وقف في طابور الناخبين لكنه تعرض للدفع بعيدا عن الطابور ثم ألقيت الحجارة على سيارته وهو يغادر المكان.
وأفادت وكالة فرانس برس أن البرادعي حائز جائزة نوبل للسلام، أصيب بحجر واحد على الاقل في ظهره عندما اندفع نحوه هؤلاء الاسلاميون وهم يرشقونه بالحجارة والاحذية ويقذفونه بالمياه عندما جاء للادلاء بصوته في حي المقطم شرق القاهرة.
وقال بعضهم "انه يعيش في أمريكا ونحن لا نريد ان يحكمنا أمريكي".
وأضاف اخر "لا نريد عملاء أمريكيين".
وعقب الاعتداء الذي وقع عليه وصف الدكتور البرادعي قرار اجراء استفتاء على تعديلات دستورية بأنه "قرار غير مسؤول في غياب الأمن والنظام".
وكان المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أعلن نيته الترشح الى الانتخابات الرئاسية ودعا الى التصويت ب"لا" على التعديلات الدستورية بينما دعا الاخوان المسلمون الى التصويت عليها "بنعم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات