الأقسام الرئيسية

حلقة خاصة مع عبود الزمر بعد ثلاثين عاما في السجن

. . ليست هناك تعليقات:


ثلاثون عاما قضاها عبود الزمر خلف القضبان بتهمة اغتيال الرئيس المصري الأسبق أنور السادات وانتمائه لتنظيم الجهاد الإسلامي. الآن يقر الزمر بأن مرحلة السادات كانت أفضل من مرحلة حسني مبارك. حادثة المنصة التي اغتيل فيها السادات يراه البعض لغزا محيرا. فبينما اغتيل السادات نجا آخرون كانوا في عين المكان. الأمر ببساطة مسألة قدرية أو هكذا يراها عبود الزمر. فبعض القنابل انفجرت وأخرى لم تنفجر. أما إفلات الرئيس المصري السابق حسني مبارك من الموت في ذلك الحادث فيعزيه الزمر إلى سقوطه تحت الكراسي. ويرى عبود الزمر أيضا أن آلية المواجهة المسلحة قد قطع الطريق أمامها الآن لوجود آليات أخرى، منها آلية التظاهر التي أدت إلى تنحي الرئيس حسني مبارك، وكذلك آلية محاسبة الرؤساء في حال أخطأوا. عبود الزمر طمأن الشعب المصري أن التوجه الجديد للتيار الإسلامي، الذي كان في السجون تحت بند العنف، توجه سلمي. أما رؤيته للدولة المصرية في المرحلة القادمة فهي على حد وصفه دولة مدنية لها مرجعية موجودة في المادة الثانية من الدستور المصري. ويرجع عبود الزمر المواجهات التي حدثت بين المسلمين والمسيحيين في مصر إلى أساليب الأنظمة القائمة والسعي إلى الإيقاع بينهم، مما أدى على حد تعبيره إلى تأجيج تلك المواجهات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer