الأقسام الرئيسية

المعتصمون المصريون في ميدان، والمعارضة في ميدان آخر

. . ليست هناك تعليقات:


المطالبون بتنحي مبارك يواصلون احتجاجهم في وقت جاءت فيه نتائج الحوار بين المعارضة وسليمان على عكس مطلبهم الرئيسي.

ميدل ايست أونلاين


المتحاورون 'لا يريدون اسقاط النظام'

القاهرة - يواصل المناهضون للرئيس حسني مبارك الاثنين اعتصامهم في ميدان التحرير في قلب القاهرة لليوم الرابع عشر على التوالي، غداة بدء حوار بين اركان السلطة وعدد من الاحزاب والشخصيات المعارضة.

وشكلت المجموعات الشبابية التي كانت وراء حركة الاحتجاج الشعبي "قيادة موحدة"، مؤكدة انها لن ترحل من ميدان التحرير في وسط القاهرة الذي اصبح معقلا لهذا التحرك، قبل استقالة الرئيس المصري.

ونام بضعة الاف شخص في قلب الميدان تحت خيام بسيطة او في العراء.

ولا يزال المعتصمون يتواجدون حول الدبابات المنتشرة على مداخل الميدان لمنع عناصر الجيش من اي محاولة محتملة للتقدم داخل الميدان مقدمة لاخراجهم، او لازالة العوائق التي وضعوها على كل المداخل لمنع انصار الرئيس مبارك من التقدم داخله.

ويدخل الاعتصام في ميدان التحرير يومه الرابع عشر غداة حوار بدأه نائب رئيس الجمهورية عمر سليمان مع عدد من الاحزاب والشخصيات على راسهم جماعة الاخوان المسملين.

وكانت هذه الجماعة اعتبرت ان ما قدمته السلطات حتى الان "غير كاف" متوقعة ان يستغرق هذا الحوار وقتا طويلا.

وقالت هذه الاحزاب والشخصيات الاحد إن الاجتماع الذي عقد مع نائب الرئيس المصري عمر سليمان كان ايجابيا لكنه لم يتضمن شيئا محددا لتلبية مطالبها بشأن اصلاح سياسي شامل في مصر.

وقالت الحكومة ان الجانبين اتفقا على وضع مسودة خارطة طريق للمحادثات. وصدر بيان بعد الاجتماع يشير الى ان الرئيس حسني مبارك سيظل في السلطة للاشراف على تنفيذ الاصلاحات وهو ما سيغضب على الارجح المحتجين في ميدان التحرير الذين يطالبون برحيله فورا.

ووعدت "القيادة الموحدة لشباب ثورة الغضب" في مؤتمر صحافي بان "لا نعود الى بيوتنا الا بعد ان تتحقق مطالب ثورتكم الباسلة"، وذلك في بيان قرأه زياد العليمي احد الاعضاء الستة في هذه القيادة التي تشكلت في نهاية كانون الثاني/يناير لكنها لم تعلن سوى الاحد.

واكدت انها لن تفض اعتصامها الا بعد "استقالة رئيس الجمهورية" و"الغاء حالة الطوارئ" و"حل مجلسي الشعب والشورى" و"تشكيل حكومة وحدة وطنية تتفق عليها القوى الوطنية".

كما طالبت بـ"تشكيل لجنة قضائية تشارك فيها شخصيات من منظمات حقوق الانسان للتحقيق مع المتسببين في حالة الانهيار الامني الاسبوع الماضي وفي قتل واصابة الالاف من ابناء الشعب" وبـ"الافراج عن كل المعتقلين من زملائنا وفي مقدمتهم الزميل وائل غنيم" الذي اعتقل في 26 كانون الثاني/يناير الماضي.

وتضم القيادة ممثلين لحركة 6 ابريل الشبابية وشباب جماعة الاخوان المسلمين والجبهة الديموقراطية ومجموعة العدالة والحرية وحملة طرق الابواب وحملة دعم الدكتور محمد البرادعي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer