الأقسام الرئيسية

جاء دور الجيش لفض الاعتصام في قلب القاهرة

. . ليست هناك تعليقات:


الجنود المصريون يحاولون بدباباتهم وعرباتهم المصفحة تضييق مساحة مخيم الاحتجاج في ميدان التحرير تدريجيا.

ميدل ايست أونلاين


الجيش يستخدم قوة من نوع خاص

القاهرة - اندفع المحتجون المعارضون للحكومة المعتصمون في ميدان التحرير بالقاهرة الاحد لوقف تحركات لقوات الجيش وعرباته المصفحة تستهدف تضييق المساحة التي يحتلونها في الميدان.

ويريد الجيش اقناع المحتجين بمغادرة ميدان التحرير والمنطقة المحيطة به وهي منطقة مرور رئيسية في العاصمة للسماح بعودة الحياة الطبيعية بعد اصابة اقتصاد المدينة بالشلل.

وقال شهود ان قوات الجيش أطلقت النار في الهواء بعد ان احتشد المحتجون حول مركبات الجيش المرابطة قرب المتحف المصري لمنع تحرك المركبات بعد يوم غلبت عليه أجواء احتفالية.

وقال المحتج سامح علي وهو في العشرينات من عمره "الجبان جبان والشجاع شجاع ولن نغادر الميدان".

وضيق الجيش الذي قال انه لن يستخدم القوة ضد المحتجين منافذ الدخول الى المنطقة السبت مما قلل من امكانية وصول المواطنين الراغبين في الانضمام الى الاحتجاجات. وأنشأ طوق من الجنود مساحة خالية وسط الطريق ليفصل المحتجين قرب المتحف عن بقية المتظاهرين.

واستلقى المحتجون على الارض في طريق الدبابات والعربات المصفحة السبت لمنع الجنود من التقدم.

وقال ضابط بالجيش طلب عدم الكشف عن هويته الاحد "هناك الكثير من التشكك من ناحية المحتجين تجاه الجيش".

واضاف "لا نريدهم ان يناموا في الطريق". وقال ان الجنود وضعوا اسلاكا شائكة لمنع المحتجين من النوم في الطريق.

واستعد المحتجون للمبيت لايام طويلة في الميدان وما زالوا يخشون المزيد من الهجمات من انصار الرئيس المصري حسني مبارك وهو ما يثير التحسب كلما علت أصوات طلقات الرصاص.

وشن أنصار مبارك هجوما الاربعاء بالسكاكين والسياط وكان بعضهم يمتطي الخيل والجمال وخلفوا وراءهم 11 قتيلا وأكثر من ألف مصاب في معركة بين الجانبين.

وقال جاسر (35 عاما) وهو احد المحتجين "اطلق الجيش النار ليجبرنا على التراجع. يريدوننا ان نبقى في الميدان فقط. هذه أرضنا وسنقف حيث نريد".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer