كتب هشام شوقى ومنى ياسين ١٧/ ٢/ ٢٠١١
خبراء فى السياحة طالبوا بالعمل على تحويل ميدان التحرير إلى مزار سياحى، يرمز إلى إرادة الشعب المصرى وقدرته على التغيير، قال هشام زعزوع، مساعد وزير السياحة، إن عدداً من الميادين فى العالم، خاصة فى العواصم الأوروبية، أصبح مزارات مشهورة لارتباطها بأحداث أثرت فى تاريخ بلادها، مشيرا إلى أن ميدان التحرير أصبح مرتبطا حاليا بتاريخ تلك الثورة الشعبية. وأضاف: يجب أن تتم تهيئة المكان أولا، مقترحا أن يكون هناك نصب تذكارى أو مسلة تحمل صور وتاريخ ثورة ٢٥ يناير وأسماء الشهداء، واستشهد زعزوع بما حدث عقب اغتيال الرئيس السادات الذى كان يحظى بشعبية كبيرة بين الأمريكيين، مما دفع العديد منهم عند زيارة مصر إلى زيارة قبر السادات، متوقعا أن تكون هناك رغبة كبيرة لدى السائحين عند عودتهم لزيارة مصر فى زيارة الميدان، منوها بأهمية تهيئة الميدان بالشكل الذى يسمح بتلك النوعية من الزيارات وتأمينها. وطالب الخبير السياحى عمرو بدر، بضرورة إنشاء جدارية فى ميدان التحرير، ترمز للثورة واقترح أن تتم إضافة زيارة التحرير إلى البرامج السياحة، من خلال دعم هيئة تنشيط السياحة، أو إصدار طابع بريد يرمز للثورة، وكذلك دعم رجال الأعمال للمشاركة، واكتتاب أسهم للمساهة فى خروج هذا المشروع إلى النور. ودعا عبدالرحمن سمير، عضو ائتلاف شباب ٢٥ يناير، إلى التنسيق مع الجهات المسؤولة عن الميدان، مثل محافظة القاهرة، والمسؤولين فى وزارتى السياحة والثقافة، حتى يمكن خروج الفكرة إلى النور، منوها بإمكانية الاستعانة بشباب من النحاتين والفنانين، مؤكدا أن الشباب لديهم الرغبة فى وجود مسلة أو نصب تذكارى يكون شاهدا على تاريخ الثورة، مشيرا إلى أن الشباب يعمل حاليا على المشاركة فى بناء الدولة، وأن لديهم مشروعا لجمع ١٠٠ مليار جنيه لدفعها فى شريان الاقتصاد المصرى من خلال تبرعات الجاليات المصرية فى الخارج. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات