مئات الآلاف يتجمعون في «يوم حب مصر» |
| |
اطفال يشاركون في التظاهرات المطالبة بالتغيير (رويترز) |
القاهرة – احمد مصطفى
دخلت التظاهرات المطالبة بتنحي الرئيس المصري حسني مبارك وإجراء تعديلات دستورية وسياسية واسعة أسبوعها الثالث خطوة مهمة على طريق استجابة النظام لمطالب ثورة الشباب، حيث أعلن نائب الرئيس عمر سليمان عن انه عرض على الرئيس مبارك نتائج الحوار الذي تم مع مختلف القوى الوطنية، وانه تم الاتفاق مع الرئيس على «خريطة طريق» واضحة بجدول زمني محدد تمضي بمصر على طريق الانتقال السلمي والمنظم للسلطة في إطار احترام الشرعية الدستورية.
وأشار سليمان في بيان صحفي أنه عرض على مبارك نتائج اجتماعات الحوار مع جميع القوى السياسية، بما في ذلك شباب 25 يناير، وما خلص إليه من توافق مبدئي في الآراء والمواقف، وأن الرئيس أبدى ترحيبه بهذا الوفاق الوطني، مؤكداً أنه يضع أقدامنا على بداية الطريق الصحيح للخروج من الأزمة الراهنة، ومشدداً على ضرورة مواصلته والانتقال به من الخطوط العريضة لما تم الاتفاق عليه إلى خريطة طريق واضحة بجدول زمني محدد.
لجنة تعديل الدستور
وقال إن الرئيس مبارك اصدر قرارا جمهوريا بتشكيل «اللجنة الدستورية» التي ستضطلع بتناول التعديلات المطلوبة في الدستور، وما تقتضيه من تعديلات تشريعية مصاحبة، تبدأ مهامها اليوم (امس) «وان مبارك طلب من رئيس مجلس الوزراء تشكيل لجنة المتابعة، التي ستضطلع بمتابعة التنفيذ الأمين لما تم التوافق عليه بين أطراف الحوار الوطني، مع تعليمات موازية بتشكيل لجنة ثالثة لتقصي الحقائق حول أحداث ومواجهات يوم الأربعاء الماضي، وإحالة ما تتوصل إليه إلى النائب العام ليتخذ بشأنه ما يلزم من إجراءات.
وأوضح ان لجنة تقصي الحقائق ستبدأ في مباشرة مهامها فور تشكيلها فى الأيام القليلة المقبلة، مشيرا إلى أن الرئيس شدد على أن شباب مصر يستحقون تقدير الوطن.. وأصدر تعليماته بالامتناع عن ملاحقتهم أو التضييق عليهم أو مصادرة حقهم في حرية الرأي والتعبير.
ونص القرار الرسمي بتشكيل اللجنة المكلفة دراسة التعديلات الدستورية على مراجعة المادة 88 من الدستور التي كانت عدلت لإلغاء الاشراف القضائي على الانتخابات.
تمدد التظاهرات
ميدانيا شهد ميدان التحرير أمس استجابة واسعة للدعوة لتظاهرة مليونية جديدة، حيث شارك مئات الآلاف في تظاهرة حاشدة أمس رغم برودة الطقس في يوم أطلقوا عليه «يوم حب مصر»، ضمن ما بات يعرف بأسبوع الصمود. وقد حاصر متظاهرون مجلسي الشعب والشورى ومقر وزارة الداخلية، واحتشد آخرون في ميدان رمسيس بالقاهرة، كما يشارك في تظاهرات اليوم بعض أساتذة الجامعات.
وقالت الناشطة إسراء عبد الفتاح إن المتظاهرين قرروا اليوم تنظيم اعتصام عند مبنى التلفزيون الرسمي، تأكيدا لمطالبهم بتنحية مبارك، وسط تصاعد الاحتجاجات في الشارع على الدور الذي لعبه الإعلام الحكومي منذ تفجر الثورة.
اجراءات تخطتها الثورة
وتمسك المتظاهرون بمطالبهم، حيث استطلعت القبس رأي ائتلاف شباب الثورة أثناء اعتصامهم في ميدان التحرير، حيث أكد خالد عبد الحميد أحد أعضاء الائتلاف رفضهم التام لما قدمه سليمان وقال: «مطلبنا الرئيسي هو الرحيل الفوري للرئيس مبارك، وبعد ذلك نقوم بإعداد دستور جديد يسبقه انهاء حالة الطوارئ».
فيما قال القيادي بحركة كفاية احمد بهاء شعبان إن كل هذه الإجراءات التي أعلن عنها هي إجراءات تخطتها الثورة بخطوات كثيرة، والمرحلة الراهنة على الأرض تؤكد على ضرورة الرحيل، مشيرا إلى أن ما طرحه سليمان لا يعدو أن يكون محاولات للالتفاف على مطالب الثوار.
من جانبه قال مؤسس حزب الوسط ابو العلا ماضي إنني مع كل تقديري واحترامي للنائب عمر سليمان، فإنني أؤكد ان كل هذه مناورات من الرئيس مبارك الذي يحاول الالتفاف على مطالب الجماهير والملايين التي خرجت في الشارع ضده، وان الرحيل هو المطلب الرئيسي الآن، وكل ما عدا ذلك يمكن التفاهم فيه.
دخلت التظاهرات المطالبة بتنحي الرئيس المصري حسني مبارك وإجراء تعديلات دستورية وسياسية واسعة أسبوعها الثالث خطوة مهمة على طريق استجابة النظام لمطالب ثورة الشباب، حيث أعلن نائب الرئيس عمر سليمان عن انه عرض على الرئيس مبارك نتائج الحوار الذي تم مع مختلف القوى الوطنية، وانه تم الاتفاق مع الرئيس على «خريطة طريق» واضحة بجدول زمني محدد تمضي بمصر على طريق الانتقال السلمي والمنظم للسلطة في إطار احترام الشرعية الدستورية.
وأشار سليمان في بيان صحفي أنه عرض على مبارك نتائج اجتماعات الحوار مع جميع القوى السياسية، بما في ذلك شباب 25 يناير، وما خلص إليه من توافق مبدئي في الآراء والمواقف، وأن الرئيس أبدى ترحيبه بهذا الوفاق الوطني، مؤكداً أنه يضع أقدامنا على بداية الطريق الصحيح للخروج من الأزمة الراهنة، ومشدداً على ضرورة مواصلته والانتقال به من الخطوط العريضة لما تم الاتفاق عليه إلى خريطة طريق واضحة بجدول زمني محدد.
لجنة تعديل الدستور
وقال إن الرئيس مبارك اصدر قرارا جمهوريا بتشكيل «اللجنة الدستورية» التي ستضطلع بتناول التعديلات المطلوبة في الدستور، وما تقتضيه من تعديلات تشريعية مصاحبة، تبدأ مهامها اليوم (امس) «وان مبارك طلب من رئيس مجلس الوزراء تشكيل لجنة المتابعة، التي ستضطلع بمتابعة التنفيذ الأمين لما تم التوافق عليه بين أطراف الحوار الوطني، مع تعليمات موازية بتشكيل لجنة ثالثة لتقصي الحقائق حول أحداث ومواجهات يوم الأربعاء الماضي، وإحالة ما تتوصل إليه إلى النائب العام ليتخذ بشأنه ما يلزم من إجراءات.
وأوضح ان لجنة تقصي الحقائق ستبدأ في مباشرة مهامها فور تشكيلها فى الأيام القليلة المقبلة، مشيرا إلى أن الرئيس شدد على أن شباب مصر يستحقون تقدير الوطن.. وأصدر تعليماته بالامتناع عن ملاحقتهم أو التضييق عليهم أو مصادرة حقهم في حرية الرأي والتعبير.
ونص القرار الرسمي بتشكيل اللجنة المكلفة دراسة التعديلات الدستورية على مراجعة المادة 88 من الدستور التي كانت عدلت لإلغاء الاشراف القضائي على الانتخابات.
تمدد التظاهرات
ميدانيا شهد ميدان التحرير أمس استجابة واسعة للدعوة لتظاهرة مليونية جديدة، حيث شارك مئات الآلاف في تظاهرة حاشدة أمس رغم برودة الطقس في يوم أطلقوا عليه «يوم حب مصر»، ضمن ما بات يعرف بأسبوع الصمود. وقد حاصر متظاهرون مجلسي الشعب والشورى ومقر وزارة الداخلية، واحتشد آخرون في ميدان رمسيس بالقاهرة، كما يشارك في تظاهرات اليوم بعض أساتذة الجامعات.
وقالت الناشطة إسراء عبد الفتاح إن المتظاهرين قرروا اليوم تنظيم اعتصام عند مبنى التلفزيون الرسمي، تأكيدا لمطالبهم بتنحية مبارك، وسط تصاعد الاحتجاجات في الشارع على الدور الذي لعبه الإعلام الحكومي منذ تفجر الثورة.
اجراءات تخطتها الثورة
وتمسك المتظاهرون بمطالبهم، حيث استطلعت القبس رأي ائتلاف شباب الثورة أثناء اعتصامهم في ميدان التحرير، حيث أكد خالد عبد الحميد أحد أعضاء الائتلاف رفضهم التام لما قدمه سليمان وقال: «مطلبنا الرئيسي هو الرحيل الفوري للرئيس مبارك، وبعد ذلك نقوم بإعداد دستور جديد يسبقه انهاء حالة الطوارئ».
فيما قال القيادي بحركة كفاية احمد بهاء شعبان إن كل هذه الإجراءات التي أعلن عنها هي إجراءات تخطتها الثورة بخطوات كثيرة، والمرحلة الراهنة على الأرض تؤكد على ضرورة الرحيل، مشيرا إلى أن ما طرحه سليمان لا يعدو أن يكون محاولات للالتفاف على مطالب الثوار.
من جانبه قال مؤسس حزب الوسط ابو العلا ماضي إنني مع كل تقديري واحترامي للنائب عمر سليمان، فإنني أؤكد ان كل هذه مناورات من الرئيس مبارك الذي يحاول الالتفاف على مطالب الجماهير والملايين التي خرجت في الشارع ضده، وان الرحيل هو المطلب الرئيسي الآن، وكل ما عدا ذلك يمكن التفاهم فيه.
جمع من شيوخ الازهر يشاكون في تظاهرات الامس (ا ب) |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات