آخر تحديث: الاربعاء 12 يناير 2011 11:11 ص بتوقيت القاهرة
وتساءل صبيح: لماذا تستهدف الكنيسة القبطية بالذات هل لموقفها السياسى (من القضية الفلسطينية) أم الغرض هو توجيه ضرر لمصر.
ولفت إلى تصريحات رجال المخابرات الإسرائيلية ومواقف إسرائيل فى جنوب السودان، والمنطقة عموما.
وحذر صبيح من المخطط الإسرائيلى لتهويد القدس، مؤكدا انه لم يمر على تاريخ المدينة خطر مثل ما تشهده الآن، من محاولات لتزييف التاريخ وبادعاء وجود تاريخ لهم بها. وقال انتم كمصريين بنيتم 90٪ من مبانى القدس بما فيها المسجد الأقصى، هم لم يبنوا شيئا.
وأضاف إذا كانوا يريدون تهويد القدس، والفلات بالسلام فهم واهمون.
وفى ظل إعلان الولايات المتحدة فشلها طالب صبيح من الدول العربية التحرك لايجاد بدائل، مقترحا التحرك لمجلس الأمن.
وأكد أن هناك محاولات للحصول على أكبر عدد من الاعتراف الدولى بالدولة الفلسطينية مطالبا الدول العربية بالتحرك فى هذا الاتجاه، حتى تعرف إسرائيل أن هناك ردعا.
من جانبه، أكد السفير بهاء الدسوقى، مدير شئون فلسطين بوزارة الخارجية المصرية أن غزة مازالت تواجه تحديا خطيرا رغم ادعاء الجانب الإسرائيلى بتخفيف الحصار حيث لا يسمح بدخول مواد البناء وبعض المواد الخام.
فيما طالب السفير عبدالمنعم سعودى مستشار اللجنة بتغيير قواعد اللعبة مع إسرائيل وقال متسائلا: إلى متى سنستمر فى اللعبة مع إسرائيل بالمعادلة التى وضعتها هى، لابد أن يكون لنا ملعب جديد نختاره نحن وان نحرك القضية بشكل مختلف وجديد. كما حدث فى 1973 عقب حرب أكتوبر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات