كتب أحمد البحيرى وأسامة المهدى وطارق صلاح ووليد مجدى وهيثم الشرقاوى وتيسير قوايد ٨/ ١/ ٢٠١١ |
«نبذ الإسلام لإيذاء الآخرين، ودعوته لحماية غير المسلمين، والحفاظ على الوحدة الوطنية»، كان هذا هو الموضوع الذى تناوله أئمة المساجد، فى خطبة الجمعة، أمس، ففى مسجد السلطان حسن، أكد الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، فى خطبته أن المسلم الحق يؤمن بكل رسل الله، وعلى رأسهم سيدنا عيسى، عليه السلام، مؤكداً أن هذا ركن من أركان العقيدة الإسلامية. وقال «جمعة»: «حاول البعض أن يكدر فرحتنا بعيد ميلاد السيد المسيح، فارتكب هذه الجريمة الشنعاء، التى أشاعت الحزن فى البلاد والعباد، وهى لا تفرق بين مسلم ومسيحى ولا بين رجل وامرأة، فكان ذلك فسادا فى الأرض يرفضه رسول الله صلى الله عليه وسلم». وشدد على أن الرسول تبرأ من كل من يرتكب مثل هذه الجرائم البشعة. وفى مسجد الإمام الحسين ندد الدكتور أمير البرعى، إمام المسجد، فى خطبته بحادث الإسكندرية، متهماً الموساد بإشعال الفتنة بين المسلمين والأقباط. وأضاف أن الحادث الأليم كشف عن أن العدو لا يهدأ، «فبعد أن انكشفت شبكته الجاسوسية ضرب الأقباط والمسلمين للوقيعة بينهم». وفى مسجد الفتح، بميدان رمسيس، أكد الشيخ عبدالحفيظ غزلان، خطيب المسجد أن الإسلام يدافع عن كل الناس، ويحافظ عليهم لأنه دين سماحة وسلام، وتعاليمه كالجبل الشامخ، متهماً الأعداء بمحاولة إحداث الوقيعة بين أبناء الأمة، وتفتيتها كما فعلوا بالسودان، والعراق، وفلسطين. وفى مسجد المركز العام لأنصار السنة المحمدية، بعابدين، دعا الشيخ على الوصيفى، رئيس جماعة أنصار السنة بدمياط، جميع المصريين، والعرب لمواجهة «العدو الخارجى»، الذى يريد تفكيك مجتمعاتنا، مؤكداً أن المسلمين عليهم الدفاع وحماية المسيحيين، فى مصر من العدو الخارجى ومخططه، موضحاً أن أهل السنة أجمعوا على ضرورة حماية الأقباط، وحرمة الاعتداء عليهم. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات