الصحف الإسبانية.. ديلما روسيف تستقبل الأمير الإسبانى فيلبى..

وفرنسا ترفض اتهام الصحفيين المخطوفين فى أفغانستان بالتجسس.. صحيفة إسبانية تشكك فى وقوف أيمن الظواهرى وراء تفجير القديسين

الإثنين، 3 يناير 2011 - 15:16

الأمير الإسبانى فيليبى

إعداد فاطمة شوقى

صحيفة الباييس

ديلما روسيف تستقبل الأمير الأسبانى فيلبى
قالت صحيفة الباييس الإسبانية، إن رئيسة البرازيل "ديلما روسيف "اجتمعت بالأمس مع الأمير الأسبانى فيليبى فى اجتماع يعتبر الثانى من نوعه بعد لقاؤها مع الرئيس الفنزويلى هوجو شافيز.

وأشارت الصحيفة إلى أن الاجتماع بين الأمير وروسيف استمر ما يقرب من 40 دقيقة، وذكر الطرفين خلال الاجتماع أن الشركات الإسبانية أصبحت متواجدة بشكل كبير وفعال فى البرازيل وبالمثل البنوك الإسبانية، وأعرب الأمير خلال هذا اللقاء عن تعاونه فى تطوير البرازيل فى شتى المجالات والاشتراك فى خطط النمو والتطوير.

وأشارت ديلما إلى أنها تسعى لتحقيق هدفين لها فى البرازيل وهما كأس العالم 2014 والألعاب الأولمبية 2016، بالإضافة إلى التركيز على استثمار الشركات الإسبانية فى البلاد.

وفى السياق نفسه طلب الأمير من روسيف تعزيز نمو البلاد وأن تعطى مزيدا من القوة والسيطرة، بالإضافة إلى تدعيم دراسة اللغة الإسبانية فى البرازيل لكى تصبح اللغة الثانية بدلا من البرتغالية.

وفى هذا السياق، أشارت روسيف إلى أن فى البرازيل هناك بالفعل قانونا يلزم المدارس العامة لتقديم طلاب يدرسون اللغة الإسبانية.

ومن جانب الإطار الدولى قال الأمير فيليبى، إنه لابد من العمل معا والتعاون فى تنمية بعض البلدان مثل "هايتى" التى تحتاج للمزيد من المساعدة وأيضا فى أمريكا اللاتينية وبعض البلدان الأفريقية

ثباتيرو ورئيس حزب اقليم الباسك يتفقا على إنهاء قضية أيتا الانفصالية
قالت صحيفة الباييس الإسبانية، إن رئيس الحكومة الإسبانية خوسيه لويس رودريجز ثباتيرو ورئيس الحزب القومى لأقليم الباسك "انيجو اوركويو" اتفقا على التعاون معا فى سياسة الإصلاح لمكافحة الأزمة الاقتصادية وجاء هذا التأكيد خلال اتصال هاتفى أجراه بمناسبة التهنئة بالعام الجديد، مضيفا أيضا حتمية إعادة هيكلة المصارف وإصلاح نظام المعاشات التقاعدية.

وأشار ثباتيرو إلى أن الأمر أصبح يتطلب التخلص من أسلحة ايتا الإرهابية وأنه سيحاول جاهدا مرة أخرى فى التخلص من آيتا على الرغم من أنه عانى من عدة عمليات فاشلة للتفاوض معها موضحا أنه لا يسمح بتكرار نفس النتيجة.


صحيفة الموندو

فرنسا ترفض اتهام الصحفيين المخطوفين فى أفغانستان بالجاسوسية
ذكرت صحيفة الموندو الإسبانية، أن الحكومة الفرنسية رفضت اتهام الصحفيين الفرنسيين المخطوفين منذ حوالى عام فى أفغانستان بالتجسس، حيث نفت وبشكل قاطع التهم الموجهة للصحفيين الفرنسيين "هيرفى جويسكيرى و ستيفان تابيونير" اللذان تم اختطافهما أثناء أداءهما للعمل منذ ما يقرب من عام فى الأراضى الأفغانية حث وقعت عملية الاختطاف فى 30 ديسمبر 2009 فى منطقة تقع حوالى 60 كم شمال شرق كابول.

وأشارت الصحيفة إلى أن المتحدث باسم حركة طالبان أكد بعد اختطافهما أنهما حصلا على معلومات تتعلق بعمليات التجسس.

وأوضحت الصحيفة، أن الخارجية تلقت فى الأيام السابقة مقاطع فيديو للرهائن يعود تاريخها إلى نوفمبر الماضى، وأن مطالب الخاطفين تكمن فى الحصول على المال ومطالب سياسية أخرى بالإضافة إلى الإفراج عن سجناء طالبان.


صحيفة إيه بى سى

المدخنون يطردون خارج الحانات والمطاعم فى أول يوم لتطبيق قانون حظر التدخين
قالت صحيفة إيه ى سى الإسبانية، إن القانون الجديد الذى يحظر التدخين فى المؤسسات العامة والأماكن المغلقة تم تنفيذه اليوم فى المدن الإسبانية التى أصبح لديها حانات ومطاعم خالية من التدخين حيث تم طرد أى شخص يدخن أثناء تواجده فى هذه الأماكن.

وأشارت الصحيفة إلى أنها تتبعت ست مدن بعد تطبيق قانون حظر التدخين لتكتشف تأثيره على الإسبان، وتم اللقاء مع شابين "اليخاندرو وفيرناندو " يدخنون فى أحد الشوارع وعلى الرغم من ذلك فهم يؤيدون هذا القانون وقاموا بتطبيقه بالفعل.

صحيفة إسبانية تشكك فى وقوف أيمن الظواهرى وراء تفجير القديسين
تشكك صحيفة إيه بى سى الإسبانية فى وجود هياكل إرهابية من القاعدة فى مصر وخاصة الرجل الثانى فى التنظيم "أيمن الظواهرى"، حيث إنه يحمل الجنسية المصرية وتشكك فى أنه وراء تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الحادث لم يكن الأول من نوعه وبدأت هذه الشكوك من عام 2005 عندما شنت عدة هجمات إرهابية من قبل منظمة القاعدة المتطرفة التى استهدفت المنتجع المصرى الهادئ جنوب شبه جزيرة سيناء حيث توفى جراء هذه الهجمات 88 شخصا معظمهم من المصريين وأصيب ما يقرب من 200 شخص من الانفجار، وأيضا فى 2006 شنت هجمات فى دهب.

ويذكر أن هذا الحادث لا يقل خطورة من هذين الحادثين حيث إنه توفى فيه ما يقرب من 21 مصريا وأصيب العشرات، مشيرة إلى أن الحكومة المصرية الآن تحاول تهدئة الوضع وتجنب شبح الانفجار الطائفى بين المسلمين والمسيحيين وعلى الرغم من ذلك فإن أقباط مصر يرون أن الحكومة لا تفعل ما يكفى لحمايتهم وهناك من يتساءل عن تكاسل الحكومة عن أخذ الاحتياطات الكافية على الرغم من علمها منذ أكثر من شهر بتهديدات القاعدة من تدمير كنائس مصر.