لبى آلاف المصريين الدعوة للتظاهر في وسط القاهرة حيث طالبوا بتنحي الرئيس حسني مبارك وتطبيق الإصلاحات. الدعوات تمت معظمها عبر الانترنت من "فيس بوك" إلى "تويتر" وغيرها من المدونات الإلكترونية.
هذه ليست الدعوة الأولى من نوعها إلا أن الظروف المحيطة بها وتوقيتها هو الأبرز إذا ما انطلقنا مما تشهده تونس التي ولاشك باتت مرتبطة بأي تحرك "شعبي" واجتماعي ولكن الظاهر أن الدعوات للاحتجاج في مصر إنما تجمع الاجتماعي إلى السياسي كما قال لنا رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان حافظ أبو سعدة :
اللافت في الدعوات للتظاهر والاحتجاج إنها كانت عبر المدونات و"فيس بوك" و"تويتر" والتي يبدو أنها نجحت في حشد المحتجين، وائل عباس صاحب مدونة "الوعي المصري" رد اللجوء إلى هذه الوسائل لوضع الإعلام المصري الرسمي وغير الرسمي :
وكانت حركة "السادس من أبريل" الشبابية الاحتجاجية، التي تطالب بإصلاحات سياسية واجتماعية، أول من وجه الدعوة إلى هذه التظاهرات وانضمت إليها قوى معارضة أخرى في بلد أكثر من 40% من سكانه يعيشون بدولارين أو أقل في اليوم .
من إعداد : طوني شامية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات