وقالت صحيفة لوس أنجلوس تايم الأمريكية فى تقرير لها اليوم – الاثنين- أن المتظاهرين وقفوا تحت الأمطار أمام المبنى الفيدرالى فى شارع ويلشاير فى ويستوود يطالبون الإدارة الأمريكية بالمزيد من الضغوط على النظام المصرى لحماية الأقباطـ، معتبرين أن تصريحات الرئيس الأمريكى باراك أوباما – التى وصف الاعتداء فيها بأنه "عمل مشين" – أمر غير كاف للضغط على الحكومة.
وأكد المتظاهرين – الذين ينتمى بعضهم لجذور مصرية فيما جاء البعض الآخر متضامن من عدد من المنظمات المعنية بالشأن المسيحي- أن كلمات الرئيس الأمريكى وحدها غير كافية لدفع نظام مبارك لحماية الأقباط، مؤكدين أن هناك الكثير يمكن أن يفعله أوباما، خاصة وأن مصر مازالت حتى الآن تتلقى الكثير من الأموال من الولايات المتحدة الأمريكية كمساعدات مادية كل عام.
ونقلت لوس أنجلوس تايمز الأمريكية عن مايكل عازر – أحد النشطاء ومنظم المظاهرة وهو أيضا أحد مقدمى برامج التوك شو الموجهة للمجتمع المسيحى- قوله أن "الكلام أصبح رخيصا، وما نحن بحاجة اليه هو العمل، فالعقيدة المسيحية فى مصر تتعرض للاضطهاد، والسلطات المصرية لا تحاول السعى لحل هذه المشكلة"، فى اشارة الى تكرار حوادث العنف الطائفى ضد الأقباط وموقف الدولة المتخاذل فيها.
وأكد عازر أن نحو 90% من المسيحيين المصريين الذين يعيشون فى ساوث لاند سيحضرون المظاهرات التى تندد بما حدث فى الاسكندرية، وقد بدأت أعداد كبيرة منهم فى التوافد على لوس أنجلوس بالفعل، مشيرا الى أن أعداد الأقباط فى هذه المدينة وحدها يصل الى نحو 80 ألف قبطى كلهم يحملون الجنسية المصرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات