ا ف ب - الجزائر (ا ف ب) - افاد مصدر طبي الاثنين ان الجزائري الذي قيل الاحد انه توفي بعد ان حاول احراق نفسه في منطقة تبسه القريبة من الحدود مع تونس، لا يزال حيا لكنه في "حالة حرجة" في مستشفى عنابة (شرق).
وقال طبيب التخدير في المستشفى الذي نقل اليه الرجل بعد ان اشعل النار في نفسه السبت "لا يزال على قيد الحياة لكن حالته حرجة وهو موصول بجهاز تنفس".
واضاف "نعطيه مسكنات لتخفيف الالام".
والاحد اعلنت اسرة الجزائري محسن بوطرفيف لفرانس برس انه توفي متاثرا بحروقه.
وقال عمر بوطرفيف والد الضحية لوكالة الانباء الجزائرية ان "نجله لا يزال في قسم العناية الفائقة في مستشفى عنابة. ويعالجه حاليا اخصائيون اتوا من الجزائر" العاصمة.
وكان بوطرفيف ضمن مجموعة من عشرين شابا تجمعوا امام بلدية بوخضرة شرق تبسه احتجاجا على رفض رئيس البلدية استقبالهم بحسب سكان المنطقة. وكانوا يطالبون بوظائف ومساكن.
وادى ذلك الى اقالة رئيس بلدية بوخضرة من قبل والي تبسة الذي توجه الى المكان.
وسجلت ثلاث محاولات انتحار اخرى عن طريق الحرق في الجزائر منذ الاربعاء وفقا لوكالة الانباء الجزائرية وصحيفة الوطن الخاصة الناطقة بالفرنسية.
فقد اشعل شاب في الرابعة والثلاثين النار في نفسه الاحد امام مديرية امن ولاية مستغانم (355 كلم غرب الجزائر) وفقا لوكالة الانباء الجزائرية التي اشارت الى ان رجال الشرطة تدخلوا سريعا لاطفاء النيران.
كما اشعل شاب في السابعة والعشرين النار في نفسه مساء الجمعة لاسباب غير معروفة امام مركز شرطة مدينة جيجل، على بعد 300 كلم شرق الجزائر بحسب الوطن.
وحاول رجل في الاربعين الانتحار حرقا الاربعاء في برج منايل بولاية بومرداس (50 كلم شرق الجزائر) بحسب الوطن ايضا.
وشهدت تونس حالات انتحار عدة منذ 17 كانون الاول/ديسمبر تاريخ اقدام محمد البوعزيزي (26) على اشعال النار في نفسه احتجاجا على مصادرة بضاعته من الفاكهة والخضار بسبب عدم حيازته ترخيصا، وهو ما كان الشرارة التي فجرت موجة احتجاجات لا سابق لها في تونس اسفرت في النهاية عن الاطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات