أسباب أزمة الاحتجاجات في بلدان المغرب العربي
الحكومة تخفض أسعار الزيت والسكر في محاولة لاحتواء الاضطرابات
نقلت وسائل إعلام جزائرية مقتل شاب جزائري متأثرا بجروحه بعد أن أضرم النار بنفسه على طريقة الشاب التونسي محمد البوعزيزي الذي كان وراء "الانتفاضة الشعبية" التي أسقطت نظام الرئيس التونسي زين العابدين بن علي بعد 23 عاما قضاها على رأس السلطة.
وكتب الموقع الإلكتروني "كل شيء على الجزائر" أن "الشاب محسن بوطرفيف البالغ من العمر 27 عاما لفظ أنفاسه الأخيرة مساء السبت 15 يناير/كانون الثاني عند الساعة السادسة والنصف بالمستشفى الجامعي بعنابة شرقي الجزائر، بعد أن أقدم صباح اليوم المذكور على حرق نفسه بالبنزين ببلدية "بوخضرة" التابعة لولاية تبسة الحدودية مع تونس احتجاجا على وضعه الاجتماعي المزري نتيجة البطالة وغياب المسكن.
ونقلت صحيفة الخبر الناطقة باللغة العربية تفاصيل الحادثة التي تعد الرابعة من نوعها بالجزائر منذ أحداث مدينة "سيدي بوزيد" التونسية التي ولدت رمزا وطنيا بعد إقدام شباب آخرين على إضرام النار بأنفسهم احتجاجا على أوضاعهم الاجتماعية الصعبة في كل بومرداس وجيجل والجزائر العاصمة "محسن بوطرفيف أضرم النار في جسده بعد أن أحضر قارورة من البنزين من المحطة القريبة على متن دراجة نارية وذلك بعد الرد السلبي لرئيس البلدية الذي أجابه بعدم توفر فرص عمل داعيا إياه إلى إتباع طريقة البوعزيزي في تونس".
وبحسب نفس الصحيفة ووفقا لشهود عيان من أقارب الضحية الذي كان يعمل في البناء فإن الضحية قد يكون "التقى برفقة 22 شابا آخرين يأملون في الحصول على مساكن أو عمل برئيس المجلس البلدي أمام مقر البلدية وبادره الشاب قائلا " يا عمي فلان لقد حضروا مناصب العمل لمنجم بوخضرة ونحن كما تعرف بطالين" غير أن "ممثل الشعب رد عليه بأنه لا يستطيع تشغيل أي شخص وبادره الشاب سأحرق نفسي إن لم أستفد من عقد عمل بالمنجم...وبكل سخرية دعا رئيس البلدية هذا الشاب إلى حرق نفسه إذا كانت لديه شجاعة التونسي البوعزيزي".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات