أعلنت اللجنة المنظمة للمهرجان الشعري الإماراتي «أمير الشعراء»، الذي تنظمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث بمشاركة العشرات من شعراء الوطن العربي، أن الشاعرين المصري هشام الجخ والأردني محمد تركي حجازي تأهلا إلى التصفيات النهائية في مسابقة «أمير الشعراء».
وشهدت أمسية المهرجان التي استمرت حتى الساعات الأولى من صباح الخميس منافسة بين أربعة شعراء من موريتانيا والعراق ومالي وفلسطين، واختارت لجنة التحكيم الشاعر المالي علي جبريل ديارا ليكون أول شاعر غير عربي في تاريخ المسابقة يتأهل للمرحلة الثانية.
وانتقدت اللجنة المتنافس العراقي قاسم محمد بسبب قصيدته التي حملت عنوان «عين الله» ، لأنه «بالغ في التجرؤ على الله».
ومن المقرر أن تستمر أمسيات المهرجان يوم الأربعاء المقبل بمنافسة أربعة شعراء من الجزائر واليمن والسعودية والعراق.
واختارت الشاعرة السودانية «روضة الحاج» العاصمة الإماراتية أبوظبي لتعلن من على أرضها رفضها «تقسيم السودان إلى دولتين»، مؤكدة أنها ترفض التنقل بين مدن بلدها بتأشيرة».
ألقت «روضة الحاج» قصيدة مساء الأربعاء ضمن مهرجان «أمير الشعراء» انتقدت فيها ما سمته بـ«سرقة ثورة الشعب التونسي».
وقالت الشاعرة لوكالة الأنباء الألمانية الخميس «أردت بقصيدتي أن أوجه تحية كبرى للشعب التونسي وأرى أن بقاء بعض وجوه النظام المخلوع، في مناصبهم وفي حكم تونس يعد سرقة لثورة الشعب التونسي».
وهو ما ألمحت إليه في قصيدتها قائلة «سرقوا تونس من ثورتها.. سرقوا دارفور من ثورتها.. سرقوا لبنان من روعته، سرقوا الجولان من عزته».
وتضيف القصيدة التي تنتقد سياسات الأنظمة العربية الحاكمة «سرقوا الصومال من أخوته والعراق الحر من هيبته.. سرقوا السودان من وحدته وفلسطين المجيدة ..وتقولين لماذا يسرقون الكحل من عين القصيدة».
وأكدت الشاعرة الملقبة بـ«شاعرة النيلين» أن «شعب السودان ضد التقسيم، وخطة الانفصال ليست إرادة شعب الجنوب، لكن هناك أيدي تعبث وتريد تفتيت بلد النيلين».
ومسابقة «أمير الشعراء» هي مسابقة ثقافية أطلقت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث دورتها الأولى عام 2007، ويتنافس فيها شعراء القصيدة الفصحى العمودية والمقفاة، ويحصل الفائز بالمركز الأول على لقب «أمير الشعراء»، وعلى جائزة مالية قدرها مليون درهم إماراتي، ويحصل الفائزون بالمراكز الأربعة التالية على جوائز مالية وتتكفل إدارة المهرجان بإصدار دواوين شعرية مقروءة ومسموعة لهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات