تحتجز الشرطة في إمارة دبي امرأة بريطانية منذ أكثر من شهر بسبب علاقة غرامية مع رجل نيوزيلندي انتهت بصورة درامية بعد اكتشاف صديقته السابقة لهذه العلاقة.
وقالت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية التي أوردت النبأ إن دانييل سبنسر البالغة من العمر 25 عاما كانت على موعد غرامي مع توبي كارول الذي يعمل في بنك اتش اس بي سي قبل أن يتوجها إلى مسكنه.
وأضافت الصحيفة أن صديقة كارول السابقة وتدعى بريسيلا، وهي برازيلية، وصلت إلى شقته في الصباح ووجدت العشيقين سويا فانتابتها حالة هياج شديد فأخذت سكينا من المطبخ وبدأت بتقطيع أثاث المنزل.
وبعدها حاولت الصديقة البرازيلية مهاجمة سبنسر التي فرت إلى الحمام واختبأت به قبل أن يقوم كارول بالاتصال بالشرطة التي قامت باعتقال الثالثة.
ووفقا للصحيفة تم احتجاز الثلاثة في مقر شرطة "بر دبي" وفتحت الشرطة تحقيقا مع سبنسر وصديقها النيوزيلندي بسبب إقامة علاقة خارج الزواج.
وأضافت الصحيفة أنه من المتوقع توجيه تهمة الزنا للعشيقين.
كما حققت الشرطة مع بريسيلا في ما يتعلق بتهم استخدام السكين في هجومها على صديقها السابق التي انفصلت عنه قبل يوم واحد من الحادث وبتهديد عشيقته البريطانية بنفس الطريقة.
وأوضحت التلغراف أن السبب وراء تأخير البت في القضية أمام القضاء هو تضارب الأقوال التي أدلت بها البرازيلية بريسيلا أمام الشرطة والنيابة.
حلقة من مسلسل
وتقول الصحيفة أن هذه القصة هي حلقة أخرى من مسلسل الخلافات الغرامية بين الأجانب في دبي التي تنتهي داخل أقسام الشرطة.
ففي عام 2009 قام طيار بريطاني يدعى فينسنت انتيا بالإبلاغ عن زوجته لقيامها بمقابلة صديق لها في أحد فنادق دبي.
وقضت الزوجة وصديقها عقوبة بالسجن لمدة شهر بتهمة الزنا قبل أن يتم ترحيلهما من البلاد.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع على القضية قوله " إن المرأتين محتجزتان داخل زنزانة للنساء بمقر شرطة بر دبي".
وأضاف المصدر "أن هناك شكاوى عديدة وردت بسبب تكدس السجينات داخل مقر الشرطة، فالزنزانة تسع لأربعين امرأة في حين أن العدد الفعلي للسجينات قد يصل إلى تسعين".
وذكرت الصحيفة أن المدعى العام أجرى تحقيقا مع سبنسر وكارول وبريسيلا وما زال يبحث التهم التي ستوجه إليهم.
وتترواح عقوبة إقامة علاقة خارج إطار الزواج بين الأجانب في دبي ما بين شهر وثلاثة أشهر سجنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات