الأقسام الرئيسية

الأمن «ينتظر» تقارير الأدلة الجنائية.. والطب الشرعى «ينتظر» نصف الرأس.. وبائع المصاحف «الحى» يختفى

. . ليست هناك تعليقات:

١٠/ ١/ ٢٠١١
عمرو موسى فى كنيسة سيدة النجاة فى بغداد أمس

استعجل المستشار ياسر رفاعى، المحامى العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية، تقارير الطب الشرعى والأدلة الجنائية فى حادث التفجير الإرهابى أمام كنيسة القديسين، فيما لاتزال أجهزة الأمن تنتظر تقارير جهاز الإنتربول الدولى ومصلحة الجوازات والهجرة والموانئ عن هوية صاحب الرأس المجهول.

وقالت مصادر أمنية إن معظم البلاغات، التى وردت بشأن صورة صاحب نصف الرأس، سلبية، ويبقى الأمل فى تحليل الحامض النووى، غير أن الدكتور السباعى أحمد السباعى، رئيس مصلحة الطب الشرعى، قال لـ«المصرى اليوم»: إن نصف الوجه لايزال بحوزة الأدلة الجنائية، وينتظر تسلمه لإجراء تحليل «DNA».

وتواصل أجهزة الأمن جهودها لاستدعاء بائع السبح والمصاحف، الذى كان متواجداً أمام المسجد المقابل للكنيسة، وقيل إنه توفى فى الحادث، ثم ثبت أنه على قيد الحياة، وموجود بمدينة المنصورة، وقال إمام المسجد إن البائع أغلق هاتفه المحمول ولا أحد يعرف عنوانه تفصيلياً، وكانت النيابة طلبت استدعاءه، غير أنه لم يمثل حتى الآن.

وتبادلت المواقع السلفية والقبطية على شبكة الإنترنت الاتهامات عن هوية صاحب نصف الرأس، إذ قال موقعا «صوت المسيحى الحر» و«أقباط متحدون» إنه يخص شخصاً يسمى أسامة صدقى، وردت مواقع سلفية بأن الرأس لقبطى اسمه ماجد فايز إسكندر.

فى سياق آخر، زار عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، كنيسة سيدة النجاة بالعاصمة العراقية، وقدم العزاء لمطران السريان ببغداد فى ضحايا الهجوم الإرهابى، الذى أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer