كتب ابتسام تعلب وسارة نور الدين وفاطمة زيدان ١٠/ ١/ ٢٠١١ |
انتقد الدكتور محمد البرادعى، المدير العام السابق لوكالة الطاقة الذرية، رئيس الجمعية الوطنية للتغيير، نظام الترشح للرئاسة فى مصر، مؤكداً أن المؤهلين لخوضها ٥ أشخاص من بين ٨٥ مليون مصرى. وفيما جدد «البرادعى»، فى رسالة عبر موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، أمس، دعوته لمقاطعة الانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها فى سبتمبر المقبل، ووصفها بأنها «تعبيرية»، اتهمه جهاد عودة، أستاذ العلوم السياسية، عضو أمانة السياسات بالحزب الوطنى، بالدعوة إلى الابتعاد عن الديمقراطية، خاصة بعد الإجراءات الجديدة لتسهيل ترشح أعضاء أحزاب أخرى ذات تمثيل لا يقل عن ٣% فى البرلمان، مضيفاً: «الدولة تسعى إلى تعويد الناس على المشاركة السياسية لتحقيق الديمقراطية، ولن نسمح بتعويدهم على الارتخاء». وأكد «عودة» لـ«المصرى اليوم» أن الحديث حول الانتخابات الرئاسية «سابق لأوانه»، مشيراً إلى أن الانتخابات المقبلة، فى منتهى الأهمية بالنسبة لواقع ومستقبل الحياة السياسية فى مصر. وقال «عودة» إن الشعب المصرى مارس هذا الحق الانتخابى مرة واحدة، فى تاريخه، قبل ٦ سنوات، وبالتالى فهو يحتاج إلى «التعود عليها»، مطالباً الأحزاب بإدراك أن الانتخابات الرئاسية مختلفة عن الانتخابات البرلمانية، «فهى على مستوى أعلى، والتنافس فيها سيكون تنافسا على قمة الالتزام بالمسؤولية تجاه المجتمع». وشدد عضو أمانة السياسات بالحزب الوطنى على أن «مبارك» لم يعلن ترشحه رسمياً فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيراً إلى أن تقليل شروط المشاركة فى الانتخابات سيسمح لأحزاب غير الحزب الوطنى بالترشح. من جانبه اعتبر «البرادعى»، فى رسالته على «تويتر» أن قراراً جمهورياً بتعيين رئيس الجمهورية سيكون أصدق من «هذا العبث»، مشيراً إلى أن قرار المقاطعة «سيكون المفتاح لاستعادة حقوقنا». من ناحية أخرى، تطرق «البرادعى» للحديث عن الشاب السلفى، الذى اتهمت أسرته مباحث أمن الدولة بتعذيبه والتسبب فى وفاته، وقال: «رحم الله السيد بلال، ننتظر نتيجة التحقيق، وإذا ثبت التعذيب فلابد من العقاب الرادع لكل مسؤول على كل مستوى» مضيفاً «التعذيب انتهاك للإنسانية لا شأن داخلى». |
وقال «عودة» إن الشعب المصرى مارس هذا الحق الانتخابى مرة واحدة، فى تاريخه، قبل ٦ سنوات، وبالتالى فهو يحتاج إلى «التعود عليها»،
ردحذف.....
متعودة دايماً
من ثلاثـــــــ 30 ـــون سنة مرة واحدة
ردحذفيالها من صدفة