واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية(CNN) -- قررت برلمانية أمريكية شراء مسدس والاحتفاظ به خلال كل جولاتها العامة، وذلك بسبب حالة القلق التي تتملكها منذ تعرض زميلتها في ولاية أريزونا، غابرييل غيفوردز، لإطلاق نار أسفر عن إصابتها بجراح خطيرة، ومقتل ستة أشخاص، من بينهم قاض فيدرالي وطفلة في التاسعة من العمر، وإصابة 12 آخرين.
فقد قالت ريني إيلمرز، ممثلة الحزب الجمهوري عن كارولاينا الشمالية، إنها تشعر بضرورة أن تقوم بضمان أمنها بنفسها، حيث قررت الاستفادة من رخصة حمل السلاح التي بحوزتها.
وأضافت إيلمرز: "لدي رخصة حمل سلاح مخفي، وقد قررت حمل مسدس في الاجتماعات العامة التي أعقدها."
وأكدت إيلمرز أن حالة القلق التي تنتابها لن تدفعها لتبديل موقفها من قضية جوهرية يدافع عنها الحزب الجمهوري، وهي حق الأمريكيين بامتلاك أسلحة فردية.
وأضافت: "أعتقد أن ما جرى لـ(غيفوردز) كان حالة فردية ومعزولة، وهي بسبب الشخص الذي أقدم على إطلاق النار وليس بسبب السلاح نفسه."
وبهذا القرار، تنضم إيلمرز إلى عضو الكونغرس عن المنطقة نفسها، هيلث شولر، الذي قال إنه سيقوم أيضاً بحمل سلاحه الشخصي، في حين أكدت أوساط من مكتبه أنه يقوم بالفعل بحمل مسدسه منذ 2009، بعد تلقيه ما وصفه بـ"تهديدات جدية" لحياته.
وكان الهجوم الذي تعرضت له غيفوردز قد وقع في الثامن من يناير/كانون الثاني الجاري، بعد دقائق من بدء اجتماع تشريعي مقرر خارج محلات "سيفوي" المزدحمة.
ورغم استبعاد شرطة الكابيتول وجود أدلة عن تهديدات على نطاق أوسع ضد المسؤولين الفيدراليين، إلا أن السلطات طلبت من أعضاء الكونغرس اتخاذ "احتياطات معقولة وحذرة،" فيما يتعلق بسلامتهم الشخصية وأمنهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات