الأمم المتحدة تناشد حكومات العالم التصدى للتعصب.. وإيطاليا وفرنسا وبولندا والمجر تطالب بحماية مسيحيى الشرق

كتب عواصم- وكالات الأنباء، وكتبت بسنت زين الدين ٩/ ١/ ٢٠١١

توالت ردود الفعل الدولية حول حادث تفجير كنيسة القديسين فى الإسكندرية ليلة رأس السنة، إذ دعت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان دول العالم إلى التصدى للتعصب المتزايد. كما طالبت كل من إيطاليا وفرنسا وبولندا والمجر المفوضية الأوروبية العليا للسياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى باتخاذ «إجراءات محددة» لمواجهة ما وصفته هذه الدول بـ«ملاحقة المسيحيين». واعتبرت وزيرة الخارجية الفرنسية ميشال اليو - مارى أن العداء للمسيحية «مرفوض ولا يمكن التسامح معه» مثل العداء للسامية أو العداء للإسلام، وطالبت الدول الأوروبية والإسلامية بالتحرك لحماية مسيحيى الشرق المهددين من قبل تنظيم القاعدة. ودعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى الدفاع عن الحريات الدينية فى العالم، وذكرت أن المسيحيين لا يعيشون باطمئنان فى كل مكان فى العالم. وبعث وزير الخارجية الإيطالى فرانكو فراتينى إلى المفوضة الأوروبية العليا للسياسة الخارجية، كاثرين آشتون، برسالة تطالب باتخاذ «إجراءات محددة» لمواجهة ملاحقة المسيحيين، موقعة من قبل كل من وزير الخارجية الفرنسية ميشيل أليومارى، والبولندى رادوسلاف سيكورسكى، والمجرى يانوس مارتونى، وفقا لما أعلنته مصادر وزارية إيطالية. فى سياق متصل، تجمع المئات من الأقباط والمسلمين فى فرنسا أمام كاتدرائية نوتردام بباريس، للتعبير عن تضامنهم مع ضحايا الحادث، ونظم نحو ٣٥ شخصا وقفة صامتة بالشموع أمام السفارة المصرية بواشنطن، أمس، دعت إليها «الجمعية الوطنية للتغيير فى أمريكا» حداداً على شهداء التفجير ومواساةً لأهاليهم.