الأقسام الرئيسية

التايمز: هل تسللت القاعدة إلى مصر؟

. . ليست هناك تعليقات:
متظاهران يرسمان الصليب بجسديهما

يُخشى أن تصير الأقلية المسيحية في مصر كبش فداء سواء للأغلبية أو للحكومة

استأثرت جريمة قتل مهندسة تصميم الحدائق البريطانية جوانا ييتس، بجانب من اهتمام الصحف البريطانية كما تثير أحداث الشغب في أحد السجون البريطانية تعليقات تصب كلها في خانة الدعوة إلى إصلاح نظام السجون في بريطانيا.

خصصت التايمز افتتاحيتها الثانية للتعليق على تفجير الإسكندرية الذي استهدف كنيسة للمسيحيين الأقباط مخلفا مقتل واحد وعشرين شخصا وإصابة العشرات.

وتعتبر الصحيفة أن ما حدث له دلالتين خطيرتين، تتجاوز عبارات التهدئة الرسمية.

فحادث التفجير قد يعني من جهة أن تنظيم القاعدة قد أفلح بعد عدة محاولات من اختراق مصر مستفيدة في ذلك من استياء شرائح عريضة من الشعب المصري التي سُدت أمامها السبل بسبب الفساد والقهر السياسي.

وقد يعني من جهة أخرى أن أتباع الديانة المسيحية –وهي أكبر أقلية مسيحية في العالم العربي- قد صاروا أكباش فداء "تفرغ فيه الأكثرية ما كبته تزوير الانتخابات، وتستخدمه الإدارة لكبت كل ما تُشتم منه رائحة الاعتراض والمعارضة".

شهر من النفايات

انفردت الديلي تلجراف بتحقيق أجراه مارتن بيكفورد ولويز جري وكريستوفر هوب عن النفايات المتراكمة منذ شهر في عدد من شوارع بريطانيا بسبب عطلة أعياد رأس السنة الميلادية وموجة الثلج التي شهدتها البلاد.

فقد وجدت الصحيفة أن الشوارع في عدد كبير من مناطق بريطانيا "تفيض بالنفايات" من كل الأصناف.

وساءت الأحوال في بعض هذه الجهات –تقول الصحيفة- إلى درجة أن السلطات المحلية دعت السكان إلى حمل نفاياتهم بأنفسهم إلى المزابل لإتلافها.

ويتخوف الخبراء من أن يزداد الوضع سوءا في السنة المقبلة –حسب الصحيفة- بسبب اضطرار السلطات المحلية إلى خفض خدماتها في هذا المجال أكثر مما مضى علما بأن نصف عدد هذه البلديات، قد خفض من عدد المرات التي تجمع فيها النفايات إلى مرة واحدة في غضون الأسبوعين.

وتلقت الصحيفة في هذا الصدد تأكيدا حكوميا وتعهدا بالعمل على أن تحسن السلطات المحلية من أدائها فيما يتعلق بتقديم الخدمات الأساسية الضرورية من قبيل جمع النفايات خاصة أثناء أعياد الميلاد المسيحية، والتي تتميز بتزايد حجم النفايات التي ينتجها النشاط البشري على شكل بقايا الطعام، وورق التغليف.

وخفضت المجالس البلدية من عدد المرات التي تجمع فيها النفايات، وطلبت من المواطنين فرزها بأنفسهم إلى ثلاثة أصناف: إلى أوان زجاجية أوإلى ورق أو قصدير من أجل معالجتها، وذلك لتجنب العقوبات الأوروبية التي قد تناهز 180 مليون جنيه استرليني والتي تفرض على البلدان التي تستخدم الحرق للتخلص من نفاياتها.

سجون مفتوحة

تخصص الإندبندنت إحدى افتتاحيتها للتعليق على ماحدث ليلة رأس السنة الميلادية عندما اندلعت أعمال شغب في أحد سجون سسكس الغربية جنوبي إنجلترا تسببت في اندلاع نيران بالمؤسسة نجمت عنها خسائر كبيرة.

وتقول الصحيفة: "ينبغي أن لا يحملنا ما حدث على التخلي عن أحد أكثر الإصلاحات التي اقترحها وزير العدل كين كلارك تقدمية. من الضروري منع السجناء من الحصول على المشروبات الكحولية في السجون. بيد أنه من الضروري الاعتراف بأن جزءا كبيرا من الأسباب التي إدت إلى ما حدث تعود إلى ضعف التدابير الأمنية في مثل هذه المؤسسات".

وترى الصحيفة أن ما يعرف بنظام السجن المفتوح جزء مهم من عملية إعادة التأهيل، إذ تساعد المساجين الذين قاربت مددهم على الانتهاء، في التكيف تدريجيا مع الحياة العادية.

وفي سجن فورد –تقول الصحيفة- كان بإمكان المساجين أن يتجولوا بحرية حول المجمع وأحيانا الذهاب في إجازة ليوم واحد.

كما كان هذا السجن يوفر لقاطنيه مرافق للتدريب والدراسة.

وتقول الصحيفة: "إن مثل هذا النظام الليبرالي هو مكمن القوة في هذا النوع من مؤسسات التعزير".

وتدعو الجارديان من جهتها إلى التريث وعدم إصدار الأحكام المتسرعة أو القفز إلى استنتاجات خاطئة، والتخلص من الجَمل ومما حمل.

"تفوق مريب"

تدعو الديلي تلجراف في إحدى افتتاحياتها إلى تغيير نظام منح الشهادات الجامعية في بريطانيا بعد أن تبين لها "أن النظام الحالي بلغ من السخاء حدا يهدد مصداقية النظام الجامعي البريطاني".

وتقترح الصحيفة في هذا الصدد نظاما أكثر صرامة يعتمد على مكافأة الأوائل وعلى نظام التمويل يعكس حضور المؤسسة الجامعية في "السوق الأكاديمي".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer