AFP PHOTO/KHALED DESOUKI | |
أكد البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن تفجير كنيسة الاسكندرية تقف وراءه قوى لا تريد خيرا لمصر وهم أعداء للمسيحيين والمسلمين على السواء.
وأكد الأنبا شنودة في تصريح لصحيفة "الأسبوع" نشرته يوم الاحد 2 يناير/كانون الثاني أن الانفجار الذي وقع أمام كنيسة القديسين في الإسكندرية، استهدف زعزعة استقرار مصر وأمنها، وقال: "هناك قوى لا تريد خيرا لهذا البلد ارتكبت هذا العمل الإجرامي في ليلة الاحتفال بالعام الجديد".
وشدد البابا شنودة على أن احتفالات عيد الميلاد المجيد ستقام في موعدها وان اي احاديث عن تأجيلها لا تعد سوى تكهنات إعلامية.
وتساءل الأنبا شنودة، الذي يعتلي الكرسي البابوي منذ عام 1971: "ما ذنب هؤلاء الذين يموتون، والذين سالت دماؤهم وتناثرت أشلاؤهم بفعل هذا العمل الجبان". وطالب باعتقال "مرتكبي الحادث الإجرامي ومحاكمتهم سريعا ليكونوا عبرة لغيرهم ممن يحاولون المساس بأمن واستقرار هذا البلد". واعتبر الأنبا شنودة أنه من المبكر توجيه الاتهام لأي من القوى.. وقال: "أترك هذا الأمر لجهات التحقيق التي ستعلن بالقطع الحقائق".
إلى ذلك استنكر المجلس الملي بالإسكندرية ومجمع كهنة المحافظة، الهجوم واصفا إياه بالتصعيد الخطير للاحتقان الطائفي في مصر خصوصا أن الكنيسة نفسها كانت تعرضت لحادث مؤسف منذ 4 سنوات.
هذا وشهد تشييع بعض ضحايا التفجير يوم السبت الماضي هتافات طائفية ورشق مئات من المسيحيين قوات الأمن المنتشرة في المنطقة بالحجارة وعبوات المياه.
وشارك نحو 5000 شخص مساء السبت في تشييع ضحايا التفجير، حيث أقيمت المراسم في دير مارمينا في كينغ مريوط على بعد نحو 30 كيلومترا من الإسكندرية. ورفعت الحشود شعارات من بينها "بالروح بالدم نفديك يا صليب"، ورفضت تقبل تعازي الرئيس المصري حسني مبارك، وهتف المشيعون الأقباط "لا، لا، لا" مرارا لدى محاولة الأسقف يوانس سكرتير بابا الأقباط شنودة الثالث نقل تعازي الرئيس المصري.
المصدر: وكالات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات