الأقسام الرئيسية

وزيران فلسطينيان: رفع علم فلسطين في واشنطن خطوة لقيام الدولة المستقلة

. . ليست هناك تعليقات:

آخر تحديث: الخميس 20 يناير 2011 1:22 م بتوقيت القاهرة

- عمان- أ. ش. أ اعتبر وزيرا الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، والاقتصاد الوطني حسن أبو لبدة، أن رفع العلم الفلسطيني لأول مرة فوق مفوضية منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، يحمل معنى سياسيا مهما تجاه خطوات تعزيز قيام الدولة المستقلة.

وقال المالكي في تصريح لصحيفة "الغد" الأردنية الصادرة اليوم الخميس، إن سماح الإدارة الأميركية برفع العلم على المقر، جاء في أعقاب قرارها المتخذ قبل أشهر قليلة برفع مستوى التمثيل الدبلوماسي إلى المفوضية، وأضاف أنه رغم أن فكرة رفع العلم رمزية، ولكنها خطوة في الاتجاه الصحيح وتحمل مضمونا سياسيا مهما، يعكس رغبة الإدارة الأميركية في مواصلة التزامها بخطوات رفع مستوى التمثيل، رغم التغيير الحاصل في بنية الكونجرس لصالح غلبة الحزب الجمهوري.

وأوضح أن الجانب الفلسطيني سيستمر في المطالبة برفع مستوى التمثيل إلى أقرب تمثيل، كما حصل في إسبانيا وفرنسا والبرتغال وعدد من دول أوروبا الغربية، بمستوى بعثة دبلوماسية تتمتع بامتيازات وحصانات أية سفارة عادية، ويسمى رئيس البعثة سفيرا.

وتابع قائلا، "لا نجد أي مبرر لعدم اتخاذ واشنطن خطوة في هذا الاتجاه"، مشيرا إلى أن "الطريق أمام الجانب الفلسطيني طويلة ومحملة بالصعاب، ولكنه سيستمر في جهوده وصولا إلى الاعتراف الأميركي بالدولة الفلسطينية على حدود 1967"، وأضاف أنه يجب أن تصل الإدارة الأميركية إلى قناعة بضرورة السير مع التيار الحاصل في العالم بدعم الاعتراف بدولة فلسطينية، "فليس مفيدا أن تعزل نفسها عنه وتبقى بعيدة عن تسابق الدول بالاعتراف بفلسطين، وإنما عليها الربط بين ما تصرح به، وما يجري من أحداث على الأرض".

ومن جانبه، اعتبر وزير الاقتصاد الوطني الفلسطيني، حسن أبو لبدة، في تصريح مماثل لصحيفة "الغد" الأردنية اليوم، قرار الولايات المتحدة السماح برفع العلم الفلسطيني على المقر خطوة في الاتجاه الصحيح، "يحمل تقبلا بالوجود الرسمي الدبلوماسي".

وأضاف إن هناك خطوات قد تكون بطيئة، ولكنها متراكمة للمساهمة في تحقيق الحقوق الفلسطينية المتعلقة بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967"، مشيرا إلى أن العالم بدأ يصل إلى قناعة أن الحكومة اليمينية الإسرائيلية غير قادرة ولا مؤهلة للسير في العملية السلمية.

وقال أبو لبدة، إن المجتمع الدولي، وبخاصة الدول الغربية بما لها مصالح حيوية في المنطقة، بدأ يراجع خطوات تعزيز قيام الدولة، حيث تأتي توالي اعترافات دول أمريكا اللاتينية بالدولة الفلسطينية على حدود 1967 في هذا الاتجاه.

ورأى أن خطوة رفع العلم الفلسطيني تعتبر رمزية في مسار طويل، حيث "من المبكر الحديث الآن عن فتح سفارة فلسطينية في واشنطن بسبب الانحياز الأميركي إلى الجانب الإسرائيلي"، معربا عن الأمل في أن "يقود ذلك إلى خطوات نحو الاعتراف الأميركي بقيام الدولة الفلسطينية على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer