واستفتاء السودان لن يؤتى ثماراً إيجابية دون مساعدة واشنطن
الأحد، 9 يناير 2011 - 12:41
إعداد رباب فتحى
رئيس الموساد السابق يرى أن إيران لن تتمكن من امتلاك أسلحة نووية قبل 2015
* نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن مائير داجان، رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية المنتهية ولايته، اعتقاده بأن إيران لن تكون قادرة على امتلاك أسلحة نووية قبل عام 2015 كأقرب وقت ممكن خلال تقييم منقح لقدرات طهران النووية. وذهبت إلى أن التقييم الجديد قد يقلل المخاوف الدولية من المواجهة لبرنامج إيران النووى على الأقل مؤقتاً.
وأضافت الصحيفة أن إسرائيل حذرت من أنها قد تشن هجمات جوية على مواقع التخصيب النووى الإيرانى وشعر البعض بالقلق من أن انتقام إيران قد يشعل حرباً فى المنطقة.
وتابعت: "أن التقييم الذى شمل على تقديرات إسرائيلية أخرى على مر عام أو أكثر استند إلى العوائق التى تواجهها إيران بما فى ذلك الصعوبات التقنية والتجسس على برنامجها النووى من قبل أجهزة الاستخبارات".
وأشارت إلى أن إيران مازالت تؤكد أن برنامجها النووى يستخدم لأغراض سلمية، ولكن إسرائيل وأمريكا ومسئولون أوروبيين يرون أنها تعتزم امتلاك أسلحة نووية.
ارتفاع عدد الناجين من المصابين الأمريكيين فى أفغانستان وتراجع عدد الوفيات
* ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن تكثيف وتيرة القتال والوجود الأمريكى فى أفغانستان عام 2010 أدى إلى سقوط أكبر عدد من المصابين فى الحرب حتى الآن، حتى إن أعداد الجرحى إثر التعرض للرصاص والشظايا والقنابل اقترب من أعداد هؤلاء الذين سقطوا أثناء أعنف فترات حرب العراق، ورغم ذلك، تشير البيانات التى وفرتها وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاجون، إلى أن التطور فى أساليب علاج الجرحى أنقذ الكثير من حياة الجنود.
وأشارت الصحيفة إلى أن أكثر من 430 جنديا فى الخدمة الأمريكية لقوا مصرعهم فى أرض المعركة العام الماضى حتى 21 ديسمبر المنصرم، حسبما أفادت بيانات رسمية أصدرها البنتاجون بناء على طلب من جريدة "نيويورك تايمز"، ومع ذلك، هذا العدد لا يقارن بأعداد المصابين الذين وصلت أعدادهم لـ5500 جندى العام الماضى، أى أكثر من ضعف أعدادهم عام 2009 والتى بلغت 2415، وأكثر من ستة أضعاف عددهم عام 2008.
ورغم ذلك، شهد عدد القتلى انخفاضاً واضحاً، فأقل من 7.9% من الجرحى الأمريكيين سقطوا صرعى عام 2010، بالمقارنة مع 11% عام 2009، و14.3% عام 2008.
وقالت "نيويورك تايمز" إن معدل الوفاة انخفض على عكس المتوقع، خاصة بعد زيادة أعداد القوات، الأمر الذى عرضها لمزيد من المخاطر أكثر من الأعوام الماضية.
ونقلت عن عدد من الأطباء قولهم: إن هذه التحسينات لم تأت بين ليلة وضحاها، وإنما هى نتاج للدروس المستفادة التى تعلمتها القوات خلال عقد مضى فى حربين.
استفتاء السودان لن يؤتى ثماراً إيجابية دون مساعدة واشنطن والمجتمع الدولى
* دعت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية فى افتتاحية عددها الصادر اليوم، السبت، واشنطن لاستخدام نفوذها الدبلوماسى وزخمها السياسى الذى تحظى به لضمان نجاح استفتاء جنوب السودان المقرر إجراؤه غدا، الأحد، والتشجيع على بناء حكومة مسئولة فى الجنوب قادرة على الوفاء بمطالب الدولة الجديدة، وذهبت الافتتاحية إلى أن إجراء استفتاء سلمى وصادق بداية تحمل بين طياتها أهمية قصوى للسودان، ولكنها مجرد البداية التى تستوجب بذل مزيد من الجهد للإبقاء على السلام والاستقرار.
وقالت الافتتاحية: إن واشنطن يتعين عليها طمأنة الخرطوم حيال إدراكها مدى خطورة المصاعب التى سيسفر عنها الانفصال، الذى إذا تم سلميا، فستساعد الولايات المتحدة الشمال على تخفيف طائلة الدين وعلى الاستثمار الأجنبى، وإذا ما لجأ الجنوب إلى القوة، فينبغى عليها أن تفرض المزيد من العقوبات، نظراً لأن أى اندلاع للعنف فى دارفور لن تكون عواقبه حميدة.
وقالت الصحيفة الأمريكية: إن واشنطن فرضت عقوبات صارمة ضد الخرطوم لإيواء الأخيرة أسامة بن لادن وقيام الرئيس السودانى عمر البشير بإبادة جماعية فى دارفور، ولكن عكف الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، على تشجيع إجراء استفتاء ناجح وسلمى من خلال عرضه بإزالة السوادن من قائمة الإرهاب الخاصة بواشنطن ومن ثم تخفيف حدة العقوبات.
ورأت "نيويورك تايمز" أن الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى يتعين عليهم الانخراط فى الشأن السودانى ومساعدة البلاد على إجراء استفتاء سلمى والانفصال بهدوء، كما ينبغى أن تبقى قوات حفظ السلام التى أرسلت عام 2005 فى الجنوب مؤقتاً لتأمين المنطقة والحفاظ على استقرارها.
نجل رئيس كوريا الشمالية لا يحظى بالشعبية التى تمكنه من حكم البلاد
* ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن كيم يونج أون نجل الزعيم الكورى الشمالى كيم يونج ايل لا يحظى بالشعبية الكافية ولا الدعاية الداخلية المطلوبة التى تؤهله لتولى مقاليد الحكم بعد والده، الأمر الذى يتنافى مع وصف كثير من المسئولين فى الحكومات الأجنبية ومحللين للوضع فى بيونج يانج بأنه الشخص الأكثر إثارة للاهتمام فى كوريا الشمالية.
وقالت الصحيفة: إن أون يحظى باهتمام رسمى أقل بكثير فى دولته، على الرغم من أنه قد يخلف والده فى الحكم قريباً.
وأضافت الصحيفة، أن الإعلام الكورى لم يذكره ولم يظهر وجهه حتى الآن على الطوابع وأغلفة الكتب أو المبانى، كما أنه وخلال ظهوره العلنى كان والده الزعيم الحالى كيم يونج ايل يتولى الحديث بينما كان نجله باقيا فى الخلف.
وتابعت الصحيفة القول: إنه خلال الأشهر الثلاثة منذ أن كشفت بيونج يانج عن وريث الحكم خلال مؤتمر حزب العمال قامت بتخفيف وتيرة حملتها الدعائية لكيم يونج اون، وذلك يمكن أن يعكس الرفض الشعبى لنقل السلطة، كما أنه يعبر أيضا عن أمل المسئولين فى أن كيم يونج ايل المريض سوف يعيش عدة سنوات أخرى مما يتيح للحكومة وقتا للدعاية وإجراء حملة دعائية تدريجية ليخلفه نجله.
الولايات المتحدة مستعدة لتعزيز مساعدتها الاقتصادية والعسكرية لباكستان
* ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن الولايات المتحدة تنوى تعزيز دعمها الاقتصادى والعسكرى الاستخباراتى لباكستان حتى وإن اعتبر بعض مسئوليها أن إسلام آباد لا تبذل ما يكفى لمحاربة الإسلاميين، وقالت إن نائب الرئيس الأمريكى، جو بايدن، سينقل رسالة بهذا المعنى خلال زيارة الأسبوع المقبل لباكستان.
وأشارت الصحيفة إلى أن خمسة مسلحين قتلوا أمس، الجمعة، فى غارة شنتها طائرات أمريكية بدون طيار على شمال وزيرستان، وتعد هذه المنطقة القبلية الباكستانية على الحدود مع أفغانستان معقلاً لطالبان الباكستانية وحلفائها فى القاعدة، وكذلك قاعدة خلفية لطالبان الأفغانية التى يشن مقاتلوها هجمات ضد الحلف الأطلسى فى أفغانستان.
ويشار إلى أن عام 2010 شهد ما يقرب من مائة غارة نفذتها طائرات بدون طيار فى هذه المنطقة أسفرت عن مقتل أكثر من 650 شخصاً.
ولفتت "واشنطن بوست" إلى أن باكستان تتعاون ضمنيا فى هذه العمليات التى تؤكد السلطات الأمريكية أنها أضعفت قيادات القاعدة إلى حد كبير. وقالت إن السلطات الأمريكية ترغب فى أن تشن باكستان هجوماً برياً، لذا ينوى بايدن الطلب من القائد العسكرى اشفق كيانى وضع استراتيجية طويلة المدى لهذه المنطقة.
وقالت الصحيفة: إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما ومعاونيه فى المجال الأمنى يعارضون الاقتراح الذى قدمه عسكريون ومسئولون استخباراتيون للسماح للقوات البرية الأمريكية بالمشاركة مباشرة فى هذه الغارات.
مخاوف من احتدام المظاهرات فى تونس بعد انضمام المدرسين والمحامين
* نقلت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية تزايد حدة المخاوف من استمرار العنف وأعمال الشغب فى الشوارع التونسية، والتى نشبت بسبب ارتفاع معدل البطالة وارتفاع أسعار المواد الغذائية، وذلك بعد انضمام المدرسين والمحامين إلى صفوف المتظاهرين، الأمر الذى يهدد بحالة من عدم الاستقرار فى البلاد، خاصة إن قوات الشرطة فشلت فى تهدئة الاضطرابات.
وقالت الصحيفة الأمريكية: إن عدوى أعمال الشغب والاضطرابات، على ما يبدو، انتقلت إلى الجزائر، التى شهدت هى الأخرى موجة من العنف بعدما أقدم عدد من الشباب على حرق المحال فى العاصمة والاصطدام مع قوات الشرطة فى عدد من المدن.
ورأت الصحيفة أن أصل هذه الأزمة يكمن فى عدم رضاء الشعب التونسى بأداء حكومته التى وصفتها "لوس أنجلوس تايمز" بـ"الاستبدادية"، خاصة فيما يتعلق بالوضع الاقتصادى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات