ا وخشوع مصر عشية عيد الميلاد تحدث عن دم الشهداء الذى أغرق غبار تاريخها
الأحد، 9 يناير 2011 - 12:42
إعداد إنجى مجدى
صحيفة الجارديان
الولايات المتحدة سمحت للقاعدة بالسيطرة على أكبر مصنع متفجرات بالشرق الأوسط
تفرد الصحيفة مساحة واسعة لكتاب يكشف عن فشل الولايات المتحدة فى حماية مصانع أسلحة بالعراق، مما أتاح لتنظيم القاعدة السيطرة على ترسانة من الأسلحة الفتاكة.
ويشرح دومينيك ستريتفيلد فى كتابه "تاريخ العالم منذ 11/9" كيف سمحت للقاعدة بالوصول إلى أسلحة خطيرة جدا، على الرغم من تحذيرات الخبراء، ثم حاولت التغطية على الحادث.
فأحد أكبر مصانع الأسلحة فى الشرق الأوسط الذى يقع بالقرب من منطقة اليوسيفية ويضم ما يزيد عن 14 ألف عامل بات متاحا أمام العامة، بعد أن هجرته الحراسة الأمنية العراقية فى أبريل 2003 أى فى أعقاب الغزو الأمريكى وسقوط نظام صدام حسين.
وتروى الجارديان تاريخ تأسيس المصنع السرى الذى يرجع إلى عام 1977، عندما أمر الرئيس أحمد حسن البكر ببناء مصنع ضخم للذخيرة والمتفجرات خارج البلدة، وقد قام ببنائه اليوغوسلاف.
وقد عرف اثنان من الصحفيين الأمريكيين بأمر المصنع الذى يضم كمية ضخمة من مواد HMX, PETN, RDX فى 18 أبريل، بعد أسبوعين من اكتشاف بعض العناصر الإرهابية له ونهب قليل من الأسلحة.
وفى صيف ذلك العام خرج تقرير استخبارى سرى يؤكد أن الهجمات التى لحقت قوات التحالف كانت باستخدام الذخائر التى نهبت من مواقع الأسلحة التى فشلت قوات التحالف فى حمايتها.
وبعد أن وردت تقارير لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية تؤكد نهب هذه الأسلحة، حاول مدير الوكالة الدكتور محمد البرادعى، آنذاك، التوصل إلى حل وسط والاتصال بمجلس الأمن حيث منح قوات التحالف فرصة للعثور على بعض من هذه الأسلحة قبل إعلان النبأ.
تسرب الأمر إلى الصحافة يوم الخميس 21 أكتوبر 2004، قبيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية بـ13 يوماً، وقد حاول مستشار بوش إقناع الصحفى الأمريكى ديفيد سانجر، الذى يعمل لدى صحيفة نيويورك تايمز، بتكذيب التقارير ومحاولة اتهام جون كيرى منافس الرئيس بتلفيق القصة كنوع من البروباجندا قبيل الانتخابات.
وبعد 4 أيام من فوز بوش بولاية ثانية، ظهر زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن ليعلن، من خلال فيديو، سيطرة القاعدة على أسلحة عراقية فتاكة ويؤكد ما أوردته التقارير الصحفية.
كما قامت القاعدة بإنشاء معسكر تدريب لعناصرها داخل موقع المصنع وأجبرت أهالى البلدة على التعاون معها بترهيبهم.
صحيفة الإندبندنت
السلطات الإيرانية تعتقل أمريكية بتهمة التجسس
ذكرت صحيفة الإندبندنت أن السلطات الإيرانية اعتقلت سيدة أمريكية "55 عاماً" بتهمة التجسس.
وقالت وسائل الإعلام الإيرانية بأن السيدة كانت تخبئ جهاز تجسس عندما ألقت السلطات الجمركية القبض عليها بالمدينة الحدودية نوردويز التى تبعد 370 ميلا عن طهران، وقد دخلت السيدة إلى البلاد دون تأشيرة عبر أرمينيا.
وأوضحت وسائل الإعلام المحلية أنها كانت تخبئ ميكروفونا بين أسنانها، وستكون تلك السيدة رابع أمريكى يتم احتجازه لدى إيران بتهمة التجسس خلال أقل من سنتين.
صحيفة التليجراف
خشوع مصر عشية عيد الميلاد تحدث عن دم الشهداء الذى أغرق غبار تاريخها
تابعت صحيفة الديلى تليجراف المشهد بمصر خلال الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، بينما قتل أكثر من 25 شخصا وأصيب العشرات فى تفجيرات كنيسة الشهيدين بالإسكندرية عشية رأس السنة.
وقالت إن مشاعر الألم التى سادت الاحتفال كانت أكثر ترويعا من الاحتفال نفسه، فلقد تحدث الخشوع عن دم الشهداء الذى أغرق غبار تاريخ مصر، كما أن بقع الدماء مازالت بالإسكندرية ساكنة.
وتشير إلى أن الكنيسة فى الشرق الأوسط كانت الخاسر الأكبر من الحرب الأهلية بلبنان، وفى إسرائيل والأراضى المحتلة، فإنها تقع ضحية ضغط حماس والصهيونيين، كما أنها الهدف من الاغتيالات فى العراق.
وفى مصر هناك خوف من أن يقسم هذا الصراع الدينى الأمة، فلقد أصبحت الطائفية منتشرة فى عقول ملايين المصريين، بينما أعرب قادة الدين المسلمين عن تضامنهم مع المسيحيين، قامت عصابات محلية - وفق وصف الصحيفة - بالانتقام من المسيحيين الذى ألقوا بالحجارة على المسجد المقابل للكنيسة المنكوبة فى أعقاب الحادث، إذ قامت هذه العصابات بإحراق ونهب المتاجر القبطية فى شارع سيدى جابر.
وقالت التليجراف إنه فى مواجهة هذه المعضلة يتحدث الأقباط سرا بشأن مغادرة البلاد، لكن الأنبا يوأنس، سكرتير البابا شنودة، أكد للصحيفة البريطانية أن رعيته لن تفر من بلادهم.
صحيفة الفايننشيال تايمز
انقسام سودانى الشتات بشأن التصويت على الانفصال
تحدثت الفايننشيال تايمز عن مشاركة السودانيين الذين يعيشون خارج البلاد فى التصويت على انقسام البلاد والمقرر إجراؤه الأحد 9 يناير، وقالت الصحيفة إن الجهود المبذولة لتسجيل العدد الكبير من الجنوبيين السودانيين الذين يعيشون بالخارج قد شابها بعض ما يعتقده المسئولون أنه مقاطعة غير رسمية للانتخابات، مما يشير إلى انقسام سودانى الشتات.
وقد تم تسجيل 64 ألفا فقط من الناخبين من بين 500 ألف يعيشون فى 8 بلدان خارج السودان، بعد حملة ترهيب استهدفت العاملين بمراكز الاقتراع وتهديدهم وخطفهم، وذلك وفقا لمطلعين على مقربة من عملية التسجيل.
وسيجرى التصويت بثمان بلدان، إلى جانب السودان، حيث قال أحد المراقبين إن عملية التسجيل كانت أكثر شحنا من تلك الموجودة بأفغانستان والعراق.
ووفقا لمؤشرات رسمية فإن أقل من 5% من السودانيين فى مصر وكندا قاموا بالتسجيل للتصويت فيما تنعدم النسبة فى المملكة المتحدة وتمثل كينيا وأوغندا أعلى نسبة إذ تصل إلى حوالى 15% فيما تقل عن 10% فى أستراليا وأثيوبيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات