كتب يسرى البدرى وعادل الدرجلى ووائل على وفاطمة زيدان ١٤/ ١/ ٢٠١١ |
واصلت النيابة العامة تحقيقاتها فى حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية، واستمعت إلى أقوال ٥ مصابين، أكدوا أنهم شاهدوا الانفجار أثناء خروجهم من الكنيسة، لكنهم لم يشاهدوا الجانى، ومازال هناك ١٠ مصابين لم يتم استجوابهم بسبب ظروفهم الصحية، منهم الكيميائى الذى يخضع لمراقبة الأمن لحين تمكنه من الشفاء والإدلاء بأى معلومات حول الحادث. وقالت مصادر قضائية بالإسكندرية إنه لا يمكن استعجال تقرير الطب الشرعى نظرا لأهمية القضية، وبمجرد الانتهاء من التقارير الخاصة بتحليل الحامض النووى، وتقارير المعمل الأخرى حول نوعية المواد المتفجرة وكمياتها، سيجرى تقديمها إلى النيابة العامة. ورفض الدكتور السباعى أحمد السباعى، رئيس مصلحة الطب الشرعى، الإفصاح عن النتائج المبدئية للتقارير، مؤكداً أن الإعلان عنها سيكون فى مكتب النائب العام، وقال إنه من المتوقع تقديمها خلال اليومين المقبلين. من جانبه، قال الدكتور بطرس غالى، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن تصريحات عدد من دول الاتحاد الأوروبى بشأن حماية الأقليات الدينية والأقباط فى مصر تأتى فى سياق ظاهرة العولمة، ووجود تيار جديد للتعليق على قضايا حقوق الإنسان بين الدول. وأضاف لـ«المصرى اليوم» على هامش لقائه وفد وزارة الخارجية السويدية، أمس: «لا نستطيع أن نمنع أحداً من التعليق على الأحداث، ولا يمكن أن نعتبر هذا الرأى تدخلا فى الشؤون الداخلية». وقال غالى، فى حوار مع مجلة «دير شبيجل» الألمانية، أمس، إن مذبحة كنيسة القديسين بالإسكندرية عززت الروابط بين المسلمين والأقباط فى مصر، وأوضح أنه لا توجد توترات دينية، مشيراً إلى خروج الطرفين فى مظاهرات مشتركة ضد الإرهاب فى أعقاب الهجوم. وأضاف أن الهدف من الحادث هو إثارة الاضطرابات وزعزعة الاستقرار فى مصر، وإذا استمر المجتمع الدولى فى الحديث عن وجود صراع بين الأقباط والمسلمين فى مصر، فسيؤدى ذلك إلى انقسام طائفى، مؤكداً أن «صورة مصر تعرضت بالفعل لضرر خطير بسبب هذا الحادث». |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات