قالت جمعية الصحافة الأجنبية الأربعاء إن حراس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمروا صحافية عربية حامل بخلع صدريتها كما أمروا صحافيين آخرين بخلع جميع ملابسهم.
وامتنع بعض الصحافيين الذين جاءوا لحضور حفل الاستقبال السنوي الذي يقيمه رئيس الوزراء للصحافة الأجنبية مساء الثلاثاء، عن حضور الحفل حيث فضلوا عدم التعرض للتفتيش الجسدي.
وقالت الجمعية إن الحراس أخرجوا بعض الصحافيين، خاصة موظفي وسائل الإعلام العربية، من صف الانتظار وأجبروهم على الانتظار لفترة طويلة.
وانتقدت الجمعية من مقرها في تل أبيب الحادث، وقالت في بيان لها إنه "رغم تفهمنا للاجراءات الأمنية، فإنه من غير المقبول مطلقا دعوة الناس لحفل كوكتيل في فندق خمس نجوم وإرغامهم على خلع ملابسهم على الباب".
وقالت نجوان سميري، الصحافية التي تعمل مع قناة الجزيرة القطرية، إن موظفة أمن طلبت منها أن تخلع معطفها وقميصها وكذلك صدريتها.
وأضافت أنها "طلبت منهم أن لا يستعملوا جهاز الكشف عن المعادن عليها كونها حاملا في الشهر الرابع إلا أنهم لم يهتموا".
وأشارت سميري (31 عاما) إلى أن الموظفة طلبت منها خلع صدريتها ولكنها رفضت، ولذلك تم منعها من الدخول.
وذكرت الجمعية أن العديد من أعضائها، ومن بينهم رئيس مكتب صحيفة وول ستريت جورنال في القدس قد أجبروا على خلع ملابسهم الداخلية.
وأكد متحدث باسم جهاز الأمن الداخلي (الشين بيت)، المسؤول عن حماية نتانياهو، ما حدث مشيرا إلى أن "كل الضيوف خضعوا للتفتيش حسب الإجراءات المتبعة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات