الأقسام الرئيسية

"أحداث تونس" تلقي بظلالها على البورصة المصرية والمؤشر يخسر 74 نقطة

. . ليست هناك تعليقات:

وسط مشتريات قوية من جانب الأجانب

الأحد 12 صفر 1432هـ - 16 يناير 2011م
القاهرة - دار الإعلام العربية

ألقت أحداث تونس المثيرة وسقوط نظام الرئيس زين العابدين بن علي بظلاله على تعاملات البورصة المصرية في جلسة اليوم "الأحد"، إذ فقد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 الذي يقيس أداء أنشط 30 سهما بالسوق نحو ما يقرب من 74 نقطة.

محمد عبد العال عضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين، أكد أن تطورات الأوضاع في تونس أثرت بصورة كبيرة على تعاملات الأفراد خاصة العرب والمصريين، الذين اتجهوا نحو البيع بصورة ملحوظة خلال جلسة اليوم.

وأضاف أن العامل النفسي لعب دوراً كبيرًا في تعاملات المصريين جعلهم ينظرون لأزمة تونس على أنها مشكلة سوف تؤثر على أداء الشركات المقيدة بالبورصة، على الرغم من عدم وجود شركات مصرية مدرجة لديها استثمارات بتونس.

وأغلق المؤشر عند مستوى 7082 نقطة، متراجعاً بنسبة بلغت نحو 1.04%، كما تراجع أيضًا مؤشر EGX70 الذي يقيس أداء أسهم الشركات المتوسطة بنسبة بلغت 1.3%، وأغلق عند مستوى 777 نقطة، كما سجل مؤشر EGX100، الأوسع نطاقا بالسوق المصرية - الذي يقيس أداء الأسهم المقيدة بكل من مؤشري egx30 وegx70 - تراجعًا بلغ نحو 1.16%، وأغلق عند مستوى 1230 نقطة.

وقال عبد العال إن الأفراد يتأثرون بصورة أكبر بالأخبار السلبية المحيطة بنا سواء في الأسواق العالمية أو الأوروبية أو العربية، لكنهم لا يتأثرون بالأخبار الإيجابية بنفس الصورة، مشيرًا إلى أن هناك حالة من عدم الفهم الجيد لأسس الاستثمار في البورصة من قبل مساهمي البورصة المصرية.

وتم التداول في جلسة اليوم (أولى جلسات الأسبوع الثالث من العام الجديد)، على 184 سهما، ارتفع منها 45 سهما فقط، بينما تراجع 133 سهما، وحافظت 6 أسهم على نفس سعر إغلاقها السابق، وذلك بقيمة تداول بلغت 678.789 مليون جنيه، وبكمية تداول بلغت 82.905 مليون ورقة مالية، عبر 40897 صفقة منفذة.

وساهم اتجاه البيع لدى المستثمرين العرب والمصريين الذين تأثروا بأحداث تونس الأخيرة التي راح ضحيتها النظام التونسي، في تراجع السوق، حيث سجل المصريون مبيعات بقيمة 656.397 مليون جنيه، مقابل مشتريات بقيمة 653.955 مليون جنيه، بصافي بيع بلغ 2.442 مليون جنيه، كما سجل العرب مبيعات بقيمة 57.785 مليون جنيه، مقابل مشتريات بقيمة 50.082 مليون جنيه، بصافي بيع بلغ 7.703 مليون جنيه.

في المقابل اتجهت تعاملات الأجانب نحو الشراء، حيث سجلوا مشتريات بقيمة 90.354 مليون جنيه، مقابل مبيعات بقيمة 80.208 مليون جنيه، محققين صافي بيع بلغ 10.145 مليون جنيه.

وبالتوازي مع المستثمرين المصريين والعرب، اتجهت تعاملات الأفراد نحو البيع، ليسجلوا مبيعات بقيمة 521.120 مليون جنيه، مقابل مشتريات بقيمة 492.883 مليون جنيه، بصافي بيع بلغ 28.236 مليون جنيه، فيما اتجهت تعاملات المؤسسات نحو الشراء لتسجل مشتريات بقيمة 301.508 مليون جنيه، مقابل مبيعات بقيمة 273.272 مليون جنيه، بصافي بلغ 28.236 مليون جنيه.

وسجل التعامل على الأسهم القيادية بالسوق المصرية،تراجعًا جماعيا،باستثناء سهم أوراسكوم تليكوم القابضة ( OT ) الذي سجل ارتفاعا بلغت نسبته نحو 0.23% بفضل الأنباء حول وجود عرض جديد للاندماج بين ويند وفيبملكوم، فيما تصدر التراجعات سهم المجموعة المالية – هيرمس الذي سجل تراجعا بلغت نسبته نحو 2.36%، تلاه سهم البنك التجاري الدولي متراجعا بنسبة 1.72%، وحل سهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة ثالثا في قائمة التراجعات، مسجلا تراجعا بلغت نسبته 0.53 %.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer