محيط ـ عادل عبدالرحيم
القاهرة : دللت دعوة حركة "6 أبريل" المعارضة إلى التظاهر الأربعاء لليوم الثاني على التوالي على حالة الموت الاكلينكي التي تعتري احزب المعارضة الرئيسية في مصر والتي اصابتها الشيخوخة .
وفي جولة ميدانية الاربعاء ، تكشف لمراسل شبكة الاعلام العربية "محيط" انعدام أي حراك سياسي في احزاب مثل التجمع اليساري والعربي الناصري والامة والغد، حتى ان قوات الامن تخلت عن وضع سيارات امن مركزي امامها ربما لثقتها في عدم نية تلك الأحزاب في القيام بأي تحرك سياسي.
وعلم "محيط" أن المئات يتظاهرون امام مكتب النائب العام للمطالبة بالافراج عن المعتقلين الذين تم توقيفهم من قبل السلطات الامنية اثر الاحتجاجات الشعبية التي جرت أمس وسقط فيها اربعة قتلى على الأقل وعشرات الجرحى.
في غضون ذلك، يتظاهر الآلاف امام نقابة الصحفيين بالقاهرة وسط المدينة للمطالبة باصلاحات سياسية واجتماعية.
وافاد مراسل شبكة الاعلام العربية" محيط" ان المظاهرات التي بدأت بعد ظهر اليوم امام نقابة الصحفيين يتزعمها محمد عبدالقدوس زعيم لجنة الحريات بالنقابة .
واضاف ان قوات الأمن تفرض طوقا امنيا حول المظاهرة وتمنع الصحفيين من الدخول الى شارع عبدالخالق ثروت حتى لا ينضموا للتظاهرة ، فيما اغلقت قوات الامن جميع المنافذ المؤدية الى شارع القصر العيني حيث يوجد مقر البرلمان المصري ، وذلك بالسيارات المصفحة والمدرعات.
وعلم "محيط" ان مظاهرات اندلعت عند ميدان الحصري في مدينة 6 اكتوبر.
من جهة اخرى ، افاد مصدر طبي أن متظاهرا توفي صباح الاربعاء متأثرا بجروح اصيب بها خلال احتجاجات الثلاثاء في مدينة السويس شمال مصر، ليرتفع بذلك عدد المتظاهرين الذين قتلوا في هذه المدينة الى ثلاثة.
تاريخ التحديث :-
توقيت جرينتش : الأربعاء , 26 - 1 - 2011 الساعة : 11:8 صباحاً
توقيت مكة المكرمة : الأربعاء , 26 - 1 - 2011 الساعة : 2:8 مساءً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات