كتب أحمد الخطيب، و«رويترز» ١٧/ ١٢/ ٢٠١٠ |
أصدرت محكمة الاستئناف بمدينة ميلانو الإيطالية حكماً بتغليظ عقوبة ٢٣ من ضباط وعملاء وكالة المخابرات المركزية الأمريكية «CIA»، لإدانتهم بخطف الشيخ «أبوعمر المصرى» فى ميلانو عام ٢٠٠٣، وتراوحت العقوبات المغلظة بالسجن بين ٧ و٩ سنوات، بدلاً من ٥ و٨ سنوات فى الحكم الابتدائى العام الماضى. كان الإمام المصرى قد خطف من وسط شارع بمدينة ميلانو فى ١٧ فبراير ٢٠٠٣، فى عملية مشتركة بين مخابرات إيطاليا وأمريكا قبل أن ينقل إلى مصر لاستجوابه. جرت المحاكمة غيابياً لرفض أمريكا تسليم المتهمين، وكان أشد العقوبات من نصيب المدير السابق لوكالة المخابرات الأمريكية فى ميلانو، بوب سلدون، بالسجن ٩ سنوات بدلاً من ٨، أما بقية الضباط فعوقبوا بالسجن ٧ سنوات بدلاً من ٥، فيما برأت محكمة الاستئناف المسؤول الأول عن المخابرات العسكرية الإيطالية نيكولا بولارى ومساعده ماركو مانشينى، رغم أن النيابة طلبت السجن ١٢ سنة للأول و١٠ سنوات للثانى. من جانبه، قال أبوعمر المصرى، المقيم بالإسكندرية، لـ«المصرى اليوم» إن الحكم يعد نصراً لكل مظلوم فى العالم، وصفعة على وجه الظالمين والجهات التى تظن العالم غابة. وأضاف: «سبق أن قضت المحكمة بتعويضى وزوجتى بـ١.٥ مليون يورو، لكننى أطالب بـ ١٠ ملايين، وستعاد محاكمة بعض الأمريكيين المتهمين فى القضية». وقال منتصر الزيات، محامى «أبوعمر»، إن الحكم الأخير يعنى أن الإنتربول الدولى سيضع أسماء هؤلاء المدانين على قائمة الترقب فى الاتحاد الأوروبى، مما يمثل ضغطاً على أمريكا لتسليمهم. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات